أبو السبح يطالب بضرورة وضع حد لمعاناة أهالي الأسرى

غزة-معا- قدم د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بغزة التعازي والمواساة من عائلة الأسير يحيي اصليح، بوفاة والدته الحاجة عائشة اصليح التي وافتها المنية فجر اليوم الاثنين فور وصولها إلي مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة لاستقلال الحافلة المخصصة لزيارة نجلها في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد حرمان دام 6 سنوات .

واعتبر أبو السبح أن وفاة الحاجة اصليح هو دليل جديد على المعاناة التي يعانيها أهالي الأسرى نتيجة حرمانهم طوال أكثر مما يزيد عن ست سنوات من زيارة أبنائهم داخل السجون، موضحاً أن إدارة مصلحة السجون تصر على وضع العراقيل والعقبات والحجج لعدم السماح لزيارة أهالي الأسرى أبنائهم .

وبين أبو السبح أن ما يعانيه أهالي الأسرى من ضغوطات أثناء الزيارة وإجراءات تفتيشية معقده جريمة لا يمكن السكوت عليها، مضيفاً" إن أهالي الأسرى يشتكون من الإجراءات التعسفية التي ترتكب بحقهم إضافة إلى أن مدة اللقاءات مع أبنائهم قصيرة جداً ولا يتمكنوا من الحديث معهم بحرية" .

وطالب أبو السبح بضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر للضغط على الاحتلال من أجل تسهيل إجراءات مرور وزيارات أهالي الأسرى لذويهم وإعطائهم المزيد من الوقت للجلوس مع أبنائهم، والسماح لأقارب الأسرى جميعاً من أباء وأمهات وأخوة وأخوات لزيارة ذويهم وأن لا تقتصر الزيارة فقط على الأب والأم .

ويذكر أن الحاجة عائشة اصليح " 75 عاماً، وهي من منطقة معا في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة ، لم تزر نجلها المعتقل في سجن نفحة الصحراوي منذ 6 سنوات ، وهي ضمن الدفعة الرابعة التي سمحت سلطات الاحتلال لهم بزيارة أبنائهم داخل السجون .