احمد يوسف لـ معا يتوقع ولادة حكومة الوحدة خلال ايام بعد تجاوز كافة العقبات بما فيها كتاب التكليف والحقائب السيادية
نشر بتاريخ: 24/01/2007 ( آخر تحديث: 24/01/2007 الساعة: 20:57 )
بيت لحم- معا-بسام ابو عيد- توقع المستشار السياسي لرئيس الوزراء الدكتور احمد يوسف ان تشهد الايام القليلة القادمة توافقا وطنيا شاملا يفضي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة .
واكد يوسف في حديث لوكالة" معا" انه تم تجاوز جميع النقاط الخلافية التي كانت تعترض تشكيل الحكومة, بما فيها مسالة كتاب التكليف والذي يشهد الان تحركا جديا يبحث عن مخرج قانوني لمسالة الاتفاقات الموقعة وكذلك الوزارات السيادية .
واضاف قائلا" ان الحوارات تسير بشكل ممتاز ومبشر باعلان اتفاق قبل نهاية المدة المعنلة , حيث تم التوصل الى تفاهم حول الخطوط العريضة والنقاط الجوهرية خاصة حقيبة الداخلية حيث تم التوافق على ان تشغلها شخصية مستقلة مشهود لها بالنزاهة والاحترام وبعيدة عن التجاذبات الحزبية".
وفيما يتعلق بكتاب التكليف , اوضح المستشار السياسي, ان الحكومة بصدد استشارة بعض الخبراء في اللغة القانونية للاصطلاح على كلمة تصلح ان تكون بديلة لكلمة التزام بالاتفاقات الموقعة , وبشكل لايمس الثوابت الوطنية ومواقف الحركة منها.
انما الاعمال بالنيات
واشار يوسف الى ان جميع المتحاورين يؤكدون على ضرورة الاسراع ببلوة اتفاق يخرج الشعب من الحصار , حيث ان قضايا عدة اصبحت النظرة اليها معمقةوناضجة اكثر من الماضي وانها باتت تفضل المصلحة العامة على النظرة الحزبية الضيقة كمسالة المحاصصة وغيرها .
واضاف قائلا" ان النيات اصبحت صادقة اكثر من الماضي لدى المتحاورين خاصة حركتي حماس وفتح حيث تعاطت فتح بايجابية مع قضية المحاصصة ونحن في حماس قلنا " نحن الجواد الكريم", وتوافقنا معهم عليها حيث ان هناك توجه جاد لانضاج اتفاق يفك الحصار لنتفرغ للقضايا الكبرى كالجدار والقدس , ".
وفيما يتعلق بعامل الزمن واصرار حماس على عدم تقيدها بزمن,وصف يوسف السبب بانه شكلي لا اكثر ويتمثل في رفض حماس لاملاء شروط فلسطينية فلسطينيةمعربا عن امله في ان يتم الاتفاق في اسرع وقت ممكن .
لا خلاف حول الوزارات .
وحول الوزارت السيادية وما تشكله من عقبات،اكد يوسف ان قضية الوزارات لم تعد تشكل نقطة خلاف لانها ستخرج من خلال موافقة حماس فلن ياتي وزير خارج عن رغبة حماس حيث وضعت شروط وضوابط تلزم الوزير بعدم الوقوع باي انزلاقات مخالفة وتجاوزات .
الاتفاق .. منتج فلسطيني .
وحول لقاء الرئيس عباس مع مشعل ,في دمشق بدلا من عمان الاردن قال يوسف ان الرئيس عباس كان معنيا بان يتم الاعلان عن اتفاق وطني على حكومة الوحدة فلسطينيا خالصا , وان يكون منتج فلسطيني على ارض فلسطين لما يمثله الاعلان من حساسية على ارض اي دولة عربية.
واضاف يوسف انه لم يتم تجاوز الاردن , بل كان الرئيس عباس معني بالذهاب الى دمشق باعتبارها محطة مركزية بالنسبة للقضية الفلسطينية كما الاردن ومصر ايضا و ان اي علاقة مشوهة مع الدول الثلاث يؤثر بشكل كبير على القضية .
واوضح يوسف ان لقاء الرئيس ومشعل كان مهما لانهاء القطيعة بين الرجلين عقب التصريحات الاخيرة التي فسرت خطا من الجميع .