وفاة طفل من النقب واخر في الاردن خلال لعبة تقليد مشهد شنق الرئيس صدام حسين
نشر بتاريخ: 24/01/2007 ( آخر تحديث: 24/01/2007 الساعة: 22:04 )
بيت لحم -معا- قال موقع "بانيت وصحيفة بانوراما" اليوم ان صبيا من قرية الفرعة غير المعترف بها في محيط مدينة عراد في النقب يدعى محمد هويمل الخمايسة ويبلغ من العمر 12 عاماً، لقي مصرعه مساء الخميس الماضي، بسبب لعبه عرفت باسم "شنق صدام حسين".
ونقل مراسل وكالة "نبأ" للاعلام عن احد اقارب الطفل رفض الكشف عن اسمه قوله : "كان الصبي يلعب مع اقرانه لعبة يستعمل فيها الحبل لربط العنق في مربض الجمال التابع للعائلة، وكان اول من ربط طفل صغير، ومن ثم تلاه المرحوم محمد حيث سقط عن مرتفع مما ادى الى اختناقه".
وكان والد الصبي قد نقله بسيارته على وجه السرعة إلى المستشفى بعد أن وجده بين الحياة والموت، واتصل الوالد بالطاقم الطبي كي يلاقيه في منتصف الطريق، إلا أن الطاقم الطبي الذي فحصه أعلن وفاته. وشرعت الشرطة في التحقيق في ملابسات الحادث.
وقال مصدر في قرية الفرعة ان هذه اللعبة تثير القشعريرة والذهول لدى كل من سمع عنها. وان الطفلين كانا يمارسان هذه اللعبة، فقد نجا الطفل الآخر وهو في الصف الرابع بينما توفي محمد خمايسي، اثناء هذه اللعبة القاتلة.
وقد تم تشريح الجثة في معهد التشريح الجنائي في ابو كبير، ووري جثمان الصبي صباح يوم السبت الماضي في مقبره كسيفه، وقد ام بيت العزاء المئات من سكان النقب، ومن معلمي الصبي، وتجدر الاشارة الى ان الصبي يتعلم في الصف السادس الابتدائي في مدرسة الفرعة الابتدائية.
وعلى الرغم من وقوع الحادث يوم الخميس الماضي إلا ان هذا النشر في موقع "بانيت" التابع لصحيفة بانوراما هو الاول وهو كشف مهم للفت انتباه الاهالي لاطفالهم.
ويفيد مراسل الموقع بأن مثل هذه اللعبة الخطيرة ظهرت في اعقاب عملية اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إذ راح بعض الاطفال يقلدون هذه العملية.
وكانت الصحف الاردنية تحدثت اليوم عن حالة مماثلة ذهب ضحيتها احد الاطفال في احدى القرى الاردنية .