الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حديث المدرجات: لقاء مع المدرب رائد الخضور

نشر بتاريخ: 07/08/2012 ( آخر تحديث: 07/08/2012 الساعة: 16:30 )
بيت لحم- معا- عمر الجعفري- عاد مؤخرا لأرض الوطن، وكان الموسم الماضي أصغر المدربين في دوري المحترفين، إنه رائد الخضور ابن ال26 عاما ، العائد مؤخرا من ألمانيا بعد إنهاء دورة في تدريب كرة القدم لمدة 5 شهور، عمل الموسم الماضي مساعدا لمدرب شباب الخليل، وبداية سألناه عن تحصيله العلمي، وهو حاصل على ماجستير في تدريب كرة القدم من جامعة الاسكندرية، وبكالوريوس تربية رياضية من جامعة فلسطين التقتنية /طولكرم.

في مجال الدورات: دورة C من الاتحاد الأفريقي، و B من ألمانيا قبل عام ونصف، دورة مساج للاعبي كرة القدم، دورة جامعة لايبزج مؤخرا.

رائد سبق أن لعب في صفوف بني نعيم، وكان ضيفنا في "حديث المدرجات" لهذا اليوم التاسع عشر من رمضان:

رمضانك هذا العام توزّع بين ألمانيا والوطن، ما الفرق؟
الوطن كان دائما في البال لكن في رمضان يزداد الحنين لافتقاد المرء طقوس رمضان العائلية.

الفرق كبير، الجو هنا حار أكثر، وكنا في ألمانيا نفطر اكلات خفيفة، وفي الوطن وخلال يومين تحرص الوالدة على طهي أكثر من اكلة لتعويضي عن الفترة السابقة، فعادت أجواء المقلوبة والمناسف بعد انقطاع.

في ألمانيا، كنا نمضي الليل بعد الإفطار أنا وزميلي مصطفى كنعان بالتجول مع مشاركين من الدول العربية في أحياء المدينة هناك، وهنا لا زالت الأجواء محكومة بالجلسة مع الأصدقاء الذين تواصلنا معهم بعد غياب.

وبشأن الواجهة التدريبية المقبلة، قال تتحدد اليوم وشباب الخليل هو الأقرب ولا أنسى دور النادي في تقديمي للجمهور، وكل التقدير لجماهيره الوفيّة التي تستحق الكثير، وتدريبيا توجد كفاءات وطنية يمكنها تقديم الكثير، وهي لم تأخذ فرصتها كاملة، ويوجد مدربون غابوا عن الساحة أمثال محمد صباح، وتأهيل المزيد من المدربين خطوة تحسب للاتحاد مع أن ليس كل من حصل على رخصة مدرب يصلح للتدريب.

وحول متطلبات المدرب الناجح، قال: متطلبات المدرب الناجح كثيرة، ودور المدرب لا يقتصر على أداء وجبة تدريبية أو إدارة مباراة بل لا بد من متابعة كل صغيرة وكبيرة تتعلق باللاعبين، ووجود مدربين من الأردن يخلق حافزا إضافيا للارتقاء بواقع قدرات المدربين هنا، والمعايشة لمدربين من مدارس تدريبية مختلفة تحقق نتائج طيبة.

تدريب الناشئين والفرق الصاعدة يجب أن يحظى باهتمام إذا ما أريد البناء على أسس سليمة.
|184843|
رائد دائم التواصل مع الزملاء والأصدقاء عبر الفيس بوك، وصداقاته من القطاع الكروي والرياضي لا تقتصر على اللاعبين بل تشمل الحكام والمدربين، والجماهير والإعلام الرياضي.

رائد يقول إنه سمع أن رمضان الحالي في الوطن يتميز عن سابقاته من الأعوام السابقة بطول السهر، وقد تأكد من ذلك فعليا خلال الليالي الثلاث التي قضاها حتى الآن حيث تمتد السهرات حتى مطلع الفجر.

رائد يرى أن هناك الكثير مما يتوجب عمله لتطوير المستوى الكروي فنيا، وهناك العيد من المقومات الواجب على اللاعبين امتلاكها، وهناك لاعبون يقدمون نماذج رائعة في الالتزام، ووجود لاعبين خاضوا تجارب احترافية خارجية يعزز تطوير الفكر الكروي.

الحالة الاجتماعية: أعزب.
فاكهة يحبّها في رمضان: التفاح والصبر.
الطبخة المفضلة: المنسف باللبن البلدي
الحلويات المفضلّة: الكنافة.|184844|