الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنظيم دورة في فن صناعة الدمى والفن العلاجي في الخليل

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 02:36 )
الخليل-معا- نظمت الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل وبالشراكة مع الروضة الإبراهيمية في البلدة القديمة سلسلة من الدورات التدريبية في فن صناعة الدمى والفن العلاجي، واستهدفت تلك الدورات 30 متدربا ومتدربة شملت مختلف الشرائح المجتمعية من معلمات الروضة الإبراهيمية وأمهات وزهرات وأشبال البلدة القديمة في الخليل.

وتأتي هذه الدورات ضمن إطار تنفيذ سياسة هيئة دعم البلدة القديمة والروضة الإبراهيمية في دعم سكان البلدة القديمة في الخليل وتنمية قدراتهم وتوفير جو صحي للإبداع والابتكار، وخلق متسع للمشاركين من أجل الترفيه عن النفس والحد من الروتين والتخفيف الضغوطات النفسية.

وتستمر الدورة مدة شهر، يخضع خلالها المشاركون لتدريب تخصصي في صناعة الدمى مع المدربة الايطالية جليندا المتخصصة في صناعة الدمى والفن العلاجي, فيتعلمون صناعة الدمى الورقية التي تتحرك بواسطة اليد.

من ناحيته أكد رئيس الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة في الخليل اللواء محمد أمين الجعبري أن هذه الدورات تعد أحد الأنشطة المساندة لسكان البلدة القديمة في الخليل وتنمية مهاراتهم الذهنية والحياتية في الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في البيئة المحيطة وتتيح الفرصة أمام المشاركين لتعلُم حرف يدوية تمكنهم من صناعة الدمى وإنتاجها محلياً بدلاً من استيرادها من الخارج.

وأوضحت زليخة المحتسب، مديرة الروضة الإبراهيمية ومنسقة الدورات، أن اللقاءات التدريبية تهدف إلى إكساب المرأة مهارات تمكنها من مساعدة أطفالها ليكونوا عنصراً فاعلاً في المجتمع، وتطوير قدرات المعلمات وتمكينهم من تفعيل أسلوب التعلم عن طريق اللعب وإتباع أساليب لا نمطية و تحفيزية خلال تعليم أطفال البلدة القديمة، وكذلك تشجيع الأطفال على الإبداع وتوظيف الخيال لديهم ومحاكاة أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع علاوةً على ما تسهمه هذه اللقاءات في التقليل من تأثير الضغط النفسي الناجم من سلوكيات الاحتلال داخل البلدة القديمة.

وتقول رويدة الرازم إحدى معلمات الروضة المشاركات:" لقد أحسست بأني في هذه الدورة قد وجدت ضالتي لأن المهارات التي اكتسبتها في الدورة كانت هي في الأصل موجودة في داخلي، وبفضل مهارة المدربة استطعنا أن نكتشف المهارات التي نتمتع بها نحن المشاركات وقد ساعدتنا في بلورتها وعكسها على الواقع من خلال بعض الأعمال التي أنجزناها والتي كانت رائعة ومتميزة ونالت الإعجاب، وقد استفدنا أشياء كثيرة ستفيدنا في عملنا وسيستفيد منها بالطبع الأطفال".