لأول مرة منذ 73- الطيران المصري يضرب جماعات بسيناء ويوقع 20 قتيلا

العريش -خاص معا - قتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من الجماعات المتطرفة في قصف مروحي استهدف تجمعات لهم في العريش وسيناء ، حيث انه و لاول مرة منذ حرب 73 يشن الجيش المصري هجوما جويا بالطائرات المروحية في سيناء، ضد العناصر المتطرفة في قرية التومة .

وقال مراسل معا في العريش ان طائرة من طراز اباتشي قامت بقصف سيارات ربع نقل في قرية التومة يستقلها "ارهابيون"، مضيفا ان الضربة الجوية حققت خسائر كبيرة بين صفوف الجماعات المتطرفة، حيث بدأت بالثالثة فجرا وانتهت عند الخامسة قصفت فيها سيارات تقل عناصر "ارهابية" في ثلاثة مواقع هي قرية التومة وقرية الشلاق وقرية العتايقة.

واضاف ان القوات البرية تقوم باستكمال المهمة وتحاصر العناصر المتطرفة بمساعدة من مشايخ البدو للسيطرة على قرية التومة احدى اكبر البؤر التي تحوي عناصر متطرفة.

وقالت مصادر امنية ان 6 عناصر من قوى الامن بينهم ضابط اصيبوا بجراح خلال قيام جماعات مسلحة باقتحام كمائن للجيش في العريش.

وشنت جماعات جهادية متطرفة في ساعات الفجر الاولى هجوما شاملا على كمائن للجيش المصري حول مدينة العريش ووقعت اشتباكات عنيفة ومتواصلة.

وقالت مصادر عسكرية لـ"معا" ان كمين للجيش المصري قرب مطار العريش وكمائن اخرى غرب مدينة العريش تعرضت لهجوم عنيف من الجماعات الجهادية ، اسفرت عن اصابة ضابط برتبة نقيب ومجند عسكري من الامن المصري، كما اصيب مواطن مدني برصاصة في الراس وحالته بالغة الخطورة حيث تم تحويله لمشفى العريش وشوهد 400 مواطن قرب المشفى يحاولون التبرع بالدم.

وقال مراسل معا نقلا عن مصادر امنية ان الجناة يهاجمون المقرات بلباس اسود وهو نفس اللباس لمنفذي هجوم رفح.

كما شوهدت لاول مرة منذ حرب 73 طائرتين من طراز اباتشي في سماء مدينة العريش لمطاردة الجماعات والعناصر الارهابية.

ورردت معلومات للامن المصري ان كمائن الشرطة المصرية في الشيخ زويد ستتعرض لقصف عنيف فجر اليوم كما وردت معلومات بتسلل عناصر كثيرة الى العريش لتنفيذ ضربات للمقرات الامنية .

وتقول قيادة عسكرية لمراسل "معا" في العريش : ان مايحدث من العناصر الارهابية يقف وراءه دول وليست جماعات في سيناء، مضيفة ان هناك دول تحارب في سيناء".