الملتقى المدني بالتنسيق مع وحدة شؤون المرأة في الخليل ينهيان تدريبا حول" المجتمع المدني"
نشر بتاريخ: 25/01/2007 ( آخر تحديث: 25/01/2007 الساعة: 12:06 )
الخليل - معا - انهت مؤسسة الملتقى المدني- محافظة الخليل بالتنسيق مع وحدة شؤون المراة في مديرية الحكم المحلي محافظة الخليل، يوم امس الاربعاء، تدريبا حول "المجتمع المدني" في قاعة فندق الخليل السياحي.
شارك في الورشة عمرو العملة، ممثل مديرية الحكم المحلي، بالاضافة الى 35 مشاركة من ممثلي المؤسسات النسوية في المحافظة كتلة نضال المراة، اتحاد المراة، جمعية تنظيم المراة، جمعية تنمية المراة الريفية، جمعية الجوايا الخيرية، لجنة المراة اقليم وسط الخليل، جمعية سيدات يطا، مؤسسة العودة الفلسطينية، اللجنة النسائية- دار الايتام، الاتحاد العام للمراة العاملة ونساء مهتمات بالانتخابات المحلية، وادار الورشة راجي عودة منسق جنوب ووسط الضفة للملتقى المدني.
وتهدف الورشة التعرف على مفهوم المجتمع المدني واركانه الاساسية ومكوناته ووظائفه المختلفة من تجميع المصالح وحل الصراعات وزيادة الثروة وتحسين الاوضاع وافراز القيادات الجديدة واشاعة الثقافة الديمقراطية، وقد تم استعراض الية الحكم على ديمقراطية المؤسسات المدنية منها، مدى النمو في عضويتها، مستوى مشاركة الجمعية العمومية، معدلات التغير في مجلس الادارة، الية اصدار القرارات، حجم العمل التطوعي في تلك المؤسسة ومدى مشاركة المراة في نشاط وادارة المؤسسة، وتم ايضا استعراض علاقة الهيئات المحلية بالهيئات المحلية.
وتحدث عمرو العملة عن الاهتمام البالغ الذي توليه وزارة الحكم االمحلي بالمراة منذ قدوم السلطة والوطنية، مشيرا الى مدى التطور والتقدم الذي حصل بخصوص المراة من اقرار قانون الهيئات المحلية والقانون المعدل لانتخابات الهيئات المحلية، الذي اعطى المراة حصة معينة، بالاضافة الى مدى التقبل لدور المراة في تلك الهيئات المحلية، اضافة الى انه لا زال هناك صعوبات تعترض مسيرة المراة ولكن يمكن التغلب عليها خلال مسيرتها.
واشارت المشاركات الى اهمية عمل مؤسسات المجتمع المدني في خدمة الشرائح المختلفة في المجتمع الفلسطيني وبالتحديد المؤسسات النسوية، اضافة الى مدى التطور الذي حصل على تلك المؤسسات، واكدن على اهمية ان تقوم المؤسسات المختلفة بالتشبيك والتنسيق المشترك من اجل القضايا العامة بعيدا عن الفئوية الحزبية والتنظيمية وان تعمل من اجل تحسين الواقع، وان تقدم الخدمات المختلفة الثقافية والاجتماعية والسياسية ...الخ.
كما اشارت المشاركات الى ضرورة نسج علاقة ايجابية تكاملية تعاونية ما بين الهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المحلي، وان يكون هناك تواصل فيما بينها من اجل التعرف على البرامج التي تقدمها كل جهة، من اجل تعزيز العمل المشترك وتوزيع الجهود من اجل المصلحة العامة.
طالبت المشاركات الهيئات المحلية ان تبادر الى تنظيم لقاءات شهرية ما بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة الجغرافية المحددة، اضافة لضرورة استكمال المرحلة الخامسة من الانتخابات المحلية اسوة بالمناطق التي جرت بها الانتخابات من اجل ان يكون هناك مشاركة للمراة في تلك الهيئات.