الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتداءات وضغوطات نفسية على الأسيرين الصفدي والبرق

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 09:30 )
رام الله- معا- حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولية التامة عن حياة الأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في مستشفى الرملة حسن الصفدي وسامر البرق احتجاجا على تجديد اعتقالهما الإداري.

وقال قراقع أنه تمارس اعتداءات وضغوطات تعسفية وغير إنسانية بحق الأسيرين من قبل إدارة سجن الرملة لإجبار الأسيرين على إنهاء إضرابهما وعدم الاستجابة لمطالبهما المشروعة.

وكان الاسير حسن الصفدي سكان نابلس المضرب عن الطعام منذ 21/6/2012 قد أفاد لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أنه يتعرض لتفتيشات استفزازية وعدائية بشكل يومي وتوجه له المسبات والشتائم القذرة والمهينة خلال التفتيشات وبمعدل ساعتين لكل يوم.

وقال أن اقتحام غرفته في سجن الرملة يجري بشكل همجي ويتم خلال التفتيش تمزيق كافة أغراضه الشخصية وتخريبها وتمزيق المخدة والفرشة، وبسبب اعتراضه على هذه الإجراءات جرى التهجم عليه وضربه وتوجيه الشتائم له.

وأفاد الصفدي أن هذه الإجراءات تستهدف خلق ضغوط نفسية عليه لإجباره على فك إضرابه عن الطعام، وأنها تشكل إعلان صريح وموقف من قبل حكومة إسرائيل بعدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري ولكنه مصمم على الاستمرار في خطوته النضالية .

وذكر انه يتعرض لسياسة الإرهاق المقصود من خلال تبليغه بمواعيد لجلسات المحاكم ويتم نقله إلى المحكمة ويكتشف أن المحكمة قد أجلت.

وأفاد الصفدي أن وضعه الصحي بدأ يتدهور بشكل كبير، وفقد من وزنه الكثير حيث هبط من 81 كيلو إلى 67 كيلو.

ومن جهة أخرى أفاد الاسير المضرب عن الطعام منذ 22/5/2012 سامر البرق سكان طولكرم لمحامي الوزارة فادي عبيدات أن إدارة سجن المستشفى تمارس ضغوطات هائلة عليه من أجل فك إضرابه حيث تم نقله إلى قسم المرضى الغير مضربين كوسيلة ضغط عليه.

وقال أن ضغوطات نفسية تمارس عليه من خلال وضع الطعام على باب الزنزانة وإسماعه شتائم وصراخ بشكل دائم.

وأفاد انه يعاني من وضع صحي متدهور وبشكل سريع، ويعاني من اضطراب في دقات القلب وعدم انتظامها وعدم انتظام في الضغط والسكر، وقال أن قاضي المحكمة عرض عليه الابعاد إلى أي دولة تقبل استقباله.