قراقع يطالب مصر بالتدخل للافراج عن اسرى محررين أعيد اعتقالهم
نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه وجه رسالة إلى الحكومة المصرية طالبها فيها التدخل العاجل للإفراج عن سبع أسرى محررين في صفقة شاليط أعيد اعتقالهم بعد تحررهم بشكل تعسفي وبدون أية مبررات قانونية وإنسانية.
واعتبر قراقع أن ملاحقة واعتقال المحررين في صفقة شاليط انتهاك للاتفاقية واستهتار بالراعي المصري، وان أسباب الاعتقال التي وجهت للأسرى المحررين واهية ولا تستند إلى أي إجراءات قانونية عادلة، وأن ما تقوم به إسرائيل هو عملية انتقام من الأسرى ومن الصفقة بحد ذاتها.
جاءت اقوال قراقع خلال مشاركته في المهرجان التضامني مع الاسير أيمن شراونة في قرية دير سامت قضاء الخليل، حيث تقام خيمة اعتصام في القرية.
وقد حضر المهرجان وفد من وزارة الأسرى ورئيس نادي الاسير في الخليل أمجد النجار ورئيس لجنة أهالي الأسرى في الخليل أبو العبد سكافي وعدد كبير من أهالي القرية والمسؤولين في محافظة الخليل.
وقد حذر قراقع في كلمته من خطورة الوضع الذي يمر به أيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ 40 يوما احتجاجا على إعادة اعتقاله وقد نقل إلى مستشفى الرملة بسبب تردي حالته الصحية.
وكان الاسير أيمن إسماعيل الشراونة أعيد اعتقاله بتاريخ 31/1/2012، وهو احد الأسرى المحررين في صفقة شاليط حيث كان محكوما عليه بالسجن لمدة 38 عاما.
ولم توجه للأسير أي تهمة منذ اعتقاله الجديد أو لائحة اتهام ولم يحقق معه على أي شيء، وان النيابة تطلب إعادة الحكم السابق عليه دون تقديم أية إثباتات أو أدلة.
وأعلن الاسير أيمن الشراونة إضرابه عن الطعام منذ أربعين يوما احتجاجا على اعتقاله ، وأنه نقل إلى مستشفى الرملة بسبب تردي حالته الصحية وقد بدأ يعاني من آلام كبيرة في الظهر، وفقد 13 كيلو من وزنه ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول الفيتامينات ، وقد أصيب بحالات من الدوخة وأوجاع الرأس والإرهاق وعدم القدرة على الوقوف بسبب استمراره في الإضراب.
وقد عرضت على الاسير الشراونة عدة مساومات من قبل إدارة السجن من ضمنها الإبعاد إلى خارج الوطن ولكنه رفض ذلك بشدة، وأنه عرض عليه من قبل طبيب السجن إبرة مسكن لتهدئة أوجاعه مقابل فك إضرابه لكن الاسير رفض ذلك.
ومن جهة أخرى قام قراقع ووفد من الوزارة ونادي الاسير والأسرى المحررين في مدينة حلحول بزيارة إلى عائلة الاسير الفلسطيني محمد احمد محمود السعدة 30 عام المحكوم 17 عاما منذ تاريخ 25/5/2005، حيث تم الاطمئنان على والدته المريضة جدا والمصابة بأمراض الكلى والتي لا تستطيع زيارة ابنها منذ 3 سنوات.
والدة الاسير السعدة التي ثمنت هذه الزيارة طالبت كافة الجهات الرسمية والحقوقية التدخل للإفراج عن الأسرى، متمنية أن ترى ولدها محمد قبل أن تنتقل إلى رحمة الله.