السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تنظم حفل تأبين للراحلة زينب شحرور في صور

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 11:53 )
بيروت- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية في مخيم البرج الشمالي في صور حفلاً تأبينياً حاشداً لعضو لجنتها المركزية المناضلة زينب علي اسعد شحرور ( ام ربيع معتوق).

وحضر حفل التأبين نائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف وعضوي المكتب السياسي عباس الجمعة وصلاح اليوسف وعدد كبير من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح وامينة سر اتحاد المرأة امنة جبريل على راس وفد من الاتحاد، وامين سر اقليم لبنان لحركة فتح رفعت شناعة، وامين سر حركة فتح في منطقة صور ابو عبدالله على راس وفد ، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ابو جابر على راس وفد ، اللواء بلال اصلان مسؤول التوجية السياسي في حركة فتح، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب على راس وفد ، عضو قيادة حركة امل صدر الدين داوود، رئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب، ومسؤول حزب البعث العربي الاشتراكي اياد سرور ، مسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل ، رئيس بلدية البرج الشمالي الاسبق الحاج مصطفى شعيتلي ، امين سر جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقية ، ممثل الحزب الشيوعي اللبناني ، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية ،والمنظمات والهيئات النسائية، وشخصيات اعتبارية وممثلي المؤسسات والاتحادات الرياضية والمراكز الثقافية، وحشد من ابناء المخيمات، وعائلة وأصدقاء الراحلة .

وقد رحب عريف الاحتفال ابو جهاد علي عضو قيادة الجبهة بالحضور وقال ام ربيع رحلت ولكن ذكراها موجودة في قلوبنا وعقولنا الى الابد.

وألقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة مؤثرة استهلها قائلاً " لم أتخيل يوماً أن أكون في هذا الموقف، مؤبناً رفيقة مناضلة قضت من اجل فلسطين، ذات القلب النابض بالحياة، يعز علي ان اقف اليوم بينكم لارثي اختا ورفيقة عزيزة ومناضلة ، وفي مثل هذه اللحظات الجلل تعصف في النفس مواقف يعجز الانسان عن التعبير عنها ، انه المصاب الجلل بفقدان مناضلة عربية فلسطينية لبنانية اعطت فلسطين كل شيئ وربت ابنائها على حب الارض والوطن والقضية ، حيث نفقتدها ويفقتقدها رفاقها واخوانها ورفيقاتها واخواتها وعائلتها وابنائها.

زينب شحرور ام ربيع معتوق كانت الرفيقة والاخت المناضلة عضوة اللجنة المركزية لجبهتنا ومسؤولة مكتب المرأة وعضوة الهيئة الادارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان دعامة وطنية محقه ، حيث بكتها كل الناس وهي كانت تخوض معركة الموت وبعد ان صعدت روحا الى الرفيق الاعلى قبل ان تستكمل مشوارها النضالي الذي كانت تقول عنه ان الطريق طويلة غايتها النصر ، حيث كانت تمد رفيقاتها واخواتها بالعزيمة والتصميم والايمان من اجل تحقيق الهدف المنشود وتحرير الارض والانسان .

ليس في وسعي في هذه الكلمة القصيرة ان افي فقيدتنا الغالية حقها فالمرء يفتقد القدرة على التعبير في مثل هذا المقام ، ولكن الفقيدة خالدة في ذاكرة شعبنا ورفاقها ورفيقاتها في جبهة التحرير الفلسطينية لانها امنت ان طريق فلسطين مهرها دماء الشهداء .

واليوم نحن نفتقد ام ربيع التي شكلت خسارة كبيرة لجبهتنا ولعائلتها ونقول رغم المنا نامي قريرة العين مطمئنة وسوف تزدهر ذكراك العطرة مع كل الشهداء القادة العظام وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات وابو العباس وابو احمد حلب وطلعت يعقوب وسعيد اليوسف وابو بكر وابو العمرين وابو عيسى حجير وكل شهداء الجبهة والثورة وفلسطين والمقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية .

لقد عاشت ايها الاخوة الرفيقة ام ربيع حياتها من أجل فلسطين، وقدمت لها أعز ما في سنوات عمرها حيث طوعت الحرف والكلمة وانتصرت عليها من خلال القيم السامية والنبيلة، واكدت أن من خلال ايمانها بأن الشمس لا بد وأن تشرق من جديد وأن إرادة الشعوب أقوى من بطش وجبروت الاحتلال الغاصب، وأن عجلة التطور ستشمل كل مناحي الحياة، وقد أحبت شعبها وتفانت من أجل تحقيق أهدافه الوطنية وترجمة قيمه العظيمة وكانت نموذجاً آمن بالوحدة الوطنية طريقاً للانتصار والعودة.

وفي الختام اتقدم من الرفيق العزيز ابو نزار معتوق زوج المناضلة الراحلة وابنائها واخوانها وعائلة الشهيدة باحر التعازي القلبية باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف والمكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم قيادة وكوادر واعضاء الجبهة ونعاهدهم على المضي قدما في درب النضال حتى تحرير الارض والانسان .

وبعدها كانت كلمة للشيخ علي العبدالله امام مسجد مخيم البرج الشمالي .

وبعد انتهاء حفل التأبين تقبلت عائلة الشهيدة ام ربيع وقيادة الجبهة واجب العزاء بالشهيدة وطلب الصبر والسلوان لأهلها والدعوة لها بأن يتغمدها الله بواسع رحمته، مؤكدين على الدور الكبير الذي قامت به الشهيدة في خدمة أبناء شعبها وقضيتها.