القدومي ينهي زيارة للنرويج بدعوة من الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية وحزب العمال النرويجي

غزة- معا- أنهى فاروق القدومي ابو اللطف، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية زيارة إلى النرويج، تلبية لدعوة من الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في النرويج، ومن حزب العمال النرويجي الحاكم.

جاءت دعوة القدومي لزيارة اوسلو ضمن فعاليات أقامتها الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في النرويج، دفاعاً عن الوحدة الوطنية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ورفضاً للاقتتال الداخلي الفلسطيني.

وحسب موقع الصفصاف الالكتروني فقد استقبل القدومي في ندوة كبيرة أقامتها الهيئة الإدارية للجالية بالتنسيق مع حزبي العمال واليسار الاشتراكي الشريكان في الحكومة النرويجية، بعنوان " فلسطين الآن"، أدارها رزا رزائي عضو قيادة حزب اليسار الاشتراكي، تحدث خلالها القدومي باللغتين الإنكليزية والعربية، كما أجاب على الأسئلة التي وجهت له. وقد حضر الندوة حشد كبير من الفلسطينيين والنرويجيين والعرب.

هذا ونظمت للوزير القدومي عدة لقاءات هامة مع سياسيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومنظمات ومؤسسات ومراكز دراسات وأبحاث نرويجية. منها لقاء مع ايدون ليسباكين نائب رئيس حزب اليسار الاشتراكي، ثوربيورن ياغلاند رئيس البرلمان النرويجي، كوري فيللوخ رئيس وزراء النرويج الأسبق، ومع قيادات من حزب العمال في اوسلو ومنظمة المساعدات الشعبية النرويجية ونقابات عمال النرويج،وكذلك مع مجموعة كبيرة من الباحثين والمختصين بشئون الشرق الأوسط في مركز الدراسات والأبحاث السياسية النرويجي.

كما التقى بعدد من الفلسطينيين من أبناء وبنات الجالية، وتلقى رسائل واتصالات من رابطة الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية، وكذلك من الاتحاد العام للروابط والجمعيات الفلسطينية في السويد. كما التقى بمقر السفارة الفلسطينية في اوسلو بمجلس السفراء العرب في النرويج. هذا وأجرى عدة مقابلات صحافية مع وسائل إعلامية نرويجية، ومقابلة بالعربية أجراها معه مندوب موقع الصفصاف الإخباري العربي النرويجي، وسوف تنشر قريبا جدا في نفس الموقع.

وفي الختام شكر القدومي الهيئة الإدارية للجالية على دعوتها له وعلى ما تقوم به، وعلى علاقاتها الطيبة والجيدة مع الجهات الرسمية النرويجية، وكذلك مع الشعب النرويجي، والمؤسسات النرويجية، وعلى دورها في لم شمل الفلسطينيين في النرويج، وفي الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وحرصها على إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.

وكذلك اهتمامها بقضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وقضايا الأسرى و حق العودة. ودورها في تأسيس بيان الشتات الفلسطيني، الداعي لوحدة الشعب وإصلاح البيت الفلسطيني. وكذلك على عملها من اجل بناء جالية فلسطينية مستقلة وقوية.