الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التونسية حبيبة تهدي ميداليتها الأولمبية للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 16:23 )
لندن- معا- منتصر ادكيدك- الثلاثاء كان اللقاء مع العداءة التونسية حبيبة الغريبي التي أهدت فوزها بالميدالية الفضية في سباق 3000 متر موانع إلى الشعب الفلسطيني عندما التقيناها في القرية الاولمبية وسط فرحتها الكبيرة بالفوز بالفضية الأولى لتونس في هذه الدورة الاولمبية.

وخلال الحديث قالت حبيبة "فرحانة برشا بهذا الفوز ونهدي الميدالية هذه للشعب الفلسطيني والحمد لله فرحت العرب والمسلمين بتحقيق هذه الميدالية الفضية الأولى لتونس في الألعاب الاولمبية ".

وأضافت حبيبة حلمي ان ازور فلسطين وان أصلي في المسجد الأقصى وان ادخل القدس المدينة الحبيبة على قلوب كافة العرب والمسلمين، والشعب الفلسطيني في القلب دائما ونحن ننظر إلى قضيتكم كل يوم ونتألم على المجازر والحصار والقهر الذي تتعرضون له وأضافت: :" انا أحب فلسطين برشا برشا".

وقام العداء الفلسطيني بهاء الفرا بالمباركة للعداءة التونسية حبيبة خلال اللقاء وقام بدعوتها لزيارة فلسطين وغزة المحاصرة.

وقالت حبيبة الصعود لمنصّة التتويج هو حلم كبير ومميز لكلِّ رياضي في العالم، فلقد كانت مشاركتي الاولمبية في بكين 2008 بداية الطريق ليبدأ حلم التتويج بالميداليات الاولمبية يراودني حتى هذه اللحظة.. والحمد لله تمكنت من تحقيق الحلم وتوجت في الميدالية الاولمبية.

واضافت حبيبة ان اللقب الاولمبي يحتاج للتدريب والمتابعة المثابرة، وهي تستعد للمشاركة الاولمبية الحالية وحصد الميدالية الاولمبية منذ أنتهاء بكين في العام 2008، وكنت في تدريب متواصل لتحقق لحلم اليوم في لندن.

واختتمت حديثها بالقول "اريد ان اشكر والدي اللذان كانا العون لي في مسيرتي الرياضية ووصولي إلى الميدالية الفضية، فهم دائما كانوا يشجعاني على التدريب والمتابعة والصبر الإصرار.. والدي محب للرياضة ومولع بها وكان سند كبير لي في مسيرتي الرياضية ومشجعي الأول في كافة الميادين الرياضية.

وفي نهاية حديثها قالت: نحن والشعب الفلسطيني تؤام، كيف لنا أن ننسى القائد الكبير ياسر عرفات، الذي أقام هو وقادة الثورة الفلسطينية في تونس، أرى ان لقائي بكم قريب جدا.

ويشار الى ان مواطنها السباح التونسي "سمكة قرطاج" اسامة الملولي كان قد أهدى ميدالياته التي أحرزها في الدورة العربية نهاية العام الماضي في قطر الى فلسطين.