الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد الافطار ...

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 12:52 )
يكتبها: عمر الجعفري

قال العرب قديما "الكلام صفة المتكلم " فاذا كان الكلام مهذبا وجميلا وفي حدود اللياقة فهذا يعكس شخصية المتكلم الذي يدل على انه مؤدب ومهذب وباختصار كما نقول بالعامية "ابن ناس" واذا كان الكلام غير ذلك فهذا يدل على ان المتكلم جاهل وغير مؤدب وغوغائي ودوني وغيرها من الصفات.

قد يتسأل البعض لماذا انا غاضب بهذا الشكل ؟؟
فالسبب يرجع الى ما سمعته في احدي المباريات وبحكم قرب المكان الذي نجلس فيه كصحفيين رياضيين من الجمهور سمعت من الكلام الذي لا يمكن لاحد ان يسمعه او يمكن ان يتصور في حياته ان يسمعه، هذا الكلام الذي يدل على صفة المتكلميتن الذين هم حفنة من الرعاع وجهوا كلماتهم الى طاقم الحكام وخاصة مساعد الحكم القريب منهم.

كلمات لم اسمعها في حياتي، قيلت في أم الحكم وأخت الحكم وحتى الى الحذاء الذي يلبسه كما لم ينسوا ملابس الحكم وزوجته التي قيلت فيها كلمات قبيحة قبح قائليها استفزتني ومن حولي.

هذه الكلمات البذيئة قيلت من قبل فئة يبدوا انها حاقدة على ادارة ناديها او لاعبيها وقد تكون لخلافات بينهم، ومن هنا يريد هؤلاء ان يسببوا اشكالية لفريقهم.

ان الكلام الذي سمعته في ملعب الخضر لا يمكن ان يصدر عن انسان سوي، وقيل بشكل استفزازي، وللاسف فقد سب وشتم هؤلاء ووجهوا كلماتهم التي كانت قاسية على مسمع العديدين.

والسؤال المهم الى متى سنبقى مثل هؤلاء بين ظهرانينا، اعتقد ان المنطق يقول اننا يجب ان ندعم ونشجع الشرطة على اخذ دورها لتقوم بمحاسبة هؤلاء وبالرغم من انني اقدر واثمن عاليا ما تقوم به الشرطة في المحافظة على أمن الملاعب الا انها يجب ان تتحرك فورا للقضاء على هذه البؤر المجنونة الني تريد افساد من بنيناه من ثقافة رياضية والتزام وأدب ويجب ان يعرف هؤلاء اننا منهم براء.

في النهاية اثمن الدور الحكيم والمسؤول الذي قام به طاقم الحكام وخاصة مساعد الحكم الذي لم تثنه هذه الخزعبلات عن القيام بدوره خير قيام.