الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

عنانيات ..............

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 18:07 )
هموم الشباب والخطر المُحدق !!!!!!!!

بقلم – الكاتب – منتصر العناني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نُصرت بالشباب ) ليكون تأكيداً واضح المعالم بالدور الكبير الذي يمارسه الشباب في أي مجتمع وما قيل عن الرسول فهو أمر هام لا مجال فيه للجدال والنقاش كون الشباب هم أعمدة البناء ومقومات للوصول بمحطات أي دولة أو مجتمع في هذا الكون لأحلام رسموها وصنعوها والشباب هم رسولها كونهم الأكبرقطاعا في أي مجتمع وكون العمر هو الحكم للنهوض بقوة بإستغلالهم في كل المواقع لتحقيق تلك التنمية المستدامة الخلاقة والمبدعة والتي تبقى حيه وصاحبة النفس الذي لا ينقطع بنقل الرسالة وتسليمها في كل مرحلة .

الشباب هم النصر لأي دولة كانت ودورهم هو المعتمد الرئيسي نحو الصعود إلى القمة بطاقاتهم التي لا تتوقف وتعمل في حرص متواصل لأن يكون لأي شعب مكانة وحضور بنفسهم الذي هو سلاح كبير ومحطاته التي لن ينال منها أحد ما دامت منصورة بهمم الشباب .

هذه الكلمات تَجرنا للسؤال الهام ماذا فعلت الحكومة الفلسطينية لهؤلاء الشباب حتى يكونوا وزارة الدفاع الفلسطينية وماذا أعدت لهم برامج على الصعيد الشبابي والرياضي الذي هو قراءة هامة للخروج والهروب في ظل (بطالة مستفحلة ) لتهدئة الشباب بقيادة حكيمة مستفادة لأجل ان يكون هناك إنتاج وتفريخ غير منقطع وأن لا يكونوا رهائن وفرائس سهلة لأوقات الفراغ الخطرة على شبابنا في مجتمعنا ومتغيراتنا الحالية كون التكنولوجيا المشؤومة المريحة والخطرة في ذات الوقت أخذت الحصة الأكبر في (عولمة شبابنا الصاعد ) وإنحرافه نحو الهاوية القاتلة مما يجعلنا نخسر أهم وزارة وهي وزارة الدفاع التي نعول عليهم في ظل تحديات كبرى لا حصر لها تمارس عليهم في أرضية خصبة وقابلة للإنحراف السريع والإبتعاد عن الصواب الفاعل المطلوب والأساسي نحو البناء لا الإنهيار لا سمح الله .
تحديات لا حصر لها ومقاومة شرسة لا حدود لها للقضاء على الشباب من الطرف الأخر لجعلهم خامات غير فاعلة ومقتولة بممارسات معروفة ونصحو لها جميعاً لكن ذلك لا يتوقف عند هذا الحد لأننا نعي ذلك وممارسات الطرف الأخر للقضاء على شبابنا ولكن الأستيعاب الأكبر هو رحلة المسؤولين وسلطتنا للحد من إنهيار الشباب في ظل إقتصاد مُنهار وحالة إجتماعية صعبة لا يمكن نكرانها ورواتب طالعة نازلة كالدولار الأمريكي لا إستقرار فيها ,هذا كله هو تهديد لشبابنا ليكون ممثل بارع في السقوط الخطر الذي عواقبه لن تكون الا سلبية على شبابنا ولا شك في أن يكونوا فرائس سهلة للوقوع .

نُصرت بالشباب هو حلٌ بحاجة لأن تُعيد الحكومة الفلسطينية قراءتها من جديد حتى يبقى الشباب هم عماد الأمة وصحوتها ونماءها وارضها وسماءها وممالكتها للبقاء في القمة والصعود الذي يجعل من شعب هو الحصانة بهم لا تهزهم الرياح العاتية ولا الأمواج القوية ,وبهذا لزم علينا أن نٌعيد لهم حضورهم وإيجاد خطة وطنية عُليا لرفد الشباب وتشغيلهم خوفا على مستقبلهم ومستقبل وأمل الدولة الفلسطينية والت يعتادها وأحزمتها المتينة لطوق النجاة عبر بوابة هذه السواعد التي تُملي مجتمعنا وترفده برافد إيجابية قادرة على صثنع المستقبل المحتوم الذي نبحث وقد وقدمنا من أجل تحقيق هذا الحٌلم الكثير من الضرائب البشرية ولا زلنا في ظل وجه حاقد يقتل شبابنا بممارساته المعروفة والقذرة لقتل الروح الشبابية للإبقاء علينا رهائن لهم وضعفاء لا حول لنا ولا قوة .

الكتابة في هذا الموضوع هو أمر هام وصاروخ للتنبيه من القادم الأخطر إذا ما تدراكنا يا حكومتنا الرشيدة بأهمية وقيمة واثر الشباب في قلب الموازين وجعل هذا الربيع الشبابي القادم من ربيع سلبي إلى ربيع إيجابي قبل أن يقطفهم الغير في تغيير بوصلتهم في ظل غياب هوية الوجهه والطموح وغياب المستقبل الذي يبحثون عنه مما قد يُشكل عبئاً وقهر قادم وخطورة لا يمكن السكوت عنها لا سمح لو تقلبت المتغيرات وتم التغييب الواضح لهم وهي إشارة سلبية قد تؤثر بشكل خطير على مستقبلنا ومستقبل شبابنا ودولتنا وطموحاتنا واحلامنا واهدافنا ومشروعنا الوطني الأكبر الذي بحاجة ماسة وهامة للشباب .

أمل أن تكون هذه الكلمات هي ناقوس حَذر وتحذير يذكر من يقودون شعبنا بضرورة الدراسة المستفيضة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحاق شبابنا ووقف هذا الإنهيار حتى نعود للصعود مرة ثانية وحماية مشروعنا بنصرة هؤلاء الشباب وتحقيق مآربهم ونيل طموحاتهم حتى نحجب ضوء من يحاولون المساس وضرب شبابنا الذي به وعليه تبنى الأمم وتصعد فهل من يسمع ليحيد شبابنا من منطق السقوط إلى إعادة الدولاب لكي يمارسو حقهم الطبيعي نحو الصعود المطلوب قبل أن نخسر كل شيئ في صورة تغييبهم التي باتت هاجس قد يفجرهم ويصبح ربيعهم سلبيا لا نريده ولن نقبله فارحموا شبابنا ولحقوا عالجوا أزمتهم ونصرت بالشباب ............تذكروها عن الرسول نبينا الكريم لم ينطقها عن الهوى .................

[email protected]
[email protected]