الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"غزالة فلسطين" تختتم المشاركة الفلسطينية وتحل في المركز 38 عالميا

نشر بتاريخ: 08/08/2012 ( آخر تحديث: 08/08/2012 الساعة: 23:36 )
لندن – معا -الموفد الإعلامي للاولمبياد منتصر ادكيدك - مسك الختام الاولمبي الفلسطيني كانمن نصيب " غزالة فلسطين" الاولمبية ورود صوالحة التي اختتمت العداءة المشاركة الاولمبية الفلسطينية في لندن ظهر الاربعاء وحلت في المركز 38 من 45 في الترتيب العالمي لسباق 800 متر سيدات ضمن المنافسات النهائية في الألعاب الاولمبية اللندنية، حيث تمكنت العداءة ورود من تحقيق زمن فلسطيني جديد 2:29.16 ثانية محققة فرق زمني كبير بمقدار 10.96 ثانية عن رقمها الأخير المسجل عالميا 2:41.22، وبفارق اكثر من 20 ثانية عن رقمها المسجل في بطولة العالم للصالات في تركيا 2:51 خلال اذار الماضي.

وخاضت ورود المنافسة في المجموعة الخامسة من السباق حيث حل في المركز الاول في المجموعة العداءة الأوكرانية "نتاليا لوبا" محققة زمن 2:08.35، ومتفوقة على الروسية "الينا ارزهكوفا" التي تأهلت عن المجموعة ايضا بزمن 2:08.39، فيما حلت ورود في المركز الاخير على جموعتها.
يذكر ان الفارق الزمني المسجل لكافة اللاعبات اللواتي شاركن ورود السباق كان ينحصر بالزمن 1:57 إلى 1:59، أي بفارق كبير عن العداءة ورود التي تمكنت من تجاوز هذا الفارق الكبير في السباق وأثبتت جدارتها بكل قوة أمام العالم اجمع وحققت رقم عالمي جديد لها يمكنها من التأهل والمشاركة في البطولات العالمية المختلفة.

وبفرحة لا توصف كانت ورود تصرخ "الحمد لله.. الحمد لله.. تحقق الحلم" وتوجهت صوب الفريق الفلسطيني تعانقهم وتشكر الله على تحقيقها الرقم الجديد.. وفور عودتها من الاستاد الاولمبي توجهت ورود إلى مسجد القرية الاولمبية لتصلي ركعتين لله عز وجل على ما حققته لفلسطين.
|185032|
ووجهت ورود التحية والشكر لوالديها وعائلتها المقيمة في بلدة عصيره الشمالية على كل ما قدموه لها من دعم ومساندة على مر مرحلة الإعداد والتدريب للمشاركة في الاولمبياد الحالية قائلة "ابي وامي انتم كل شئ اهديكم انجازي هذا انتم واخوتي".. وشكرت ورود عمها الذي حضر من كندا خصيصا لمتابعة لقائها الاولمبي.

وتقدمت ورود بجزيل الشكر للجنة الاولمبية الفلسطينية ممثلة برئيسها اللواء جبريل الرجوب ورئيس البعثة الاولمبية هاني الحلبي ومدربها ماجد ابو مراحيل على كل ما قدموه لها من دعم ومتابعة ومساندة وتشجيع خلال فترة الاستعداد وما قبل المنافسة، حيث خصت اللواء الرجوب بالشكر على اهتمامه الكبير بها ومتابعته لتدريباتها ما قبل المشاركة الاولمبية.

من جانبه اكد رئيس البعثة الاولمبية الحلبي بأن ما حققته ورود يعتبر انجاز حقيقي للرياضة الفلسطينية كونها تمكنت من تحقيق فارق زمني كبير في سباق 800م عن الرقم الفلسطيني الأخير المسجل، وتمكنت من حصد مركز جيد لفلسطيني في هذه المرحلة في الترتيب العالمي.
اللواء الرجوب يتابع ..

منذ الصباح الباكر واللواء جبريل الرجوب يتابع العداءة ورود.. فلقد اتصل اللواء بالبعثة الفلسطينية عدة مرات للتأكد من وصول ورود الملعب واستعدادها للسباق حيث كان على تواصل مستمر مع رئيس البعثة الحلبي، وفور انتهاء السباق قام بالاتصال والحديث مع العداءة ورود وتهنئتها على النتيجة المميزة والكبيرة التي حققتها وحصولها على المركز 38 في الترتيب العالمي.

الحلبي يكرم صوالحة والفرا
وفور انتهاء السباق قام رئيس البعثة اللمبية الفلسطينية الحلبي في مقر إقامة البعثة بتكريم العداءة صوالحه على النتيجة المشرفة التي حققتها في سباقها مقدما لها هدية تقديرية من اللجنة الاولمبية الفلسطينية لانجازها الاولمبي، كما قام الحلبي بتكريم اللاعب بهاء الفرا أيضا على مشاركته والنتيجة المشرفة التي حققها.

جيش من المتطوعين..
الجميل في لنن انك تجد كبار السن من المواطنين البريطانيين هم من يحاولون ان يقدموا لك العون في القرية الاولمبية، والأجمل ان اللجنة المنظمة للألعاب الاولمبية للندنية تمكنت من تجنيد حوالي 70 الف متطوع في دورة الألعاب الاولمبية الحالية دون وضع سقف محدد لأعمار المتطوعين ولكن عليهم ان يكونوا فوق سن 18 عاما فقط.
|185043|
وبنفس الوقت تم استقطاب متطوعين من مختلف الدول العالمية وليس من بريطانيا فقط بهدف ادخال جنسيات ولغات عالمية مختلفة تمكنهم من توفير المساعدة المطلوبة لآلاف اللاعبين والضيوف العالميين الذين يبحثون عن العون في القرية الاولمبية وفي مدينة لندن خلال فترة الألعاب.
وقامت اللجنة المنظمة للألعاب بفرز المتطوعين بألوان مختلفة ليكون منهم الادارية والسائق ومن يقدم الإرشادات السياحية الترفيهية.. بل قاموا بطباعة آلاف الكتب الإرشادية عن الألعاب المختلفة وعن الأماكن والطرقات والسياحة في لندن.

قفشات اولمبية لندنية..
كل يوم هنالك الجديد في القرية الاولمبية.. والجميل ان هذه القفشات تجد مصدرها عند كبار السن فليست مقتصرة فقط على الرجال والأطفال والشباب.. بل ان المجتمع البريطاني كاملا تجده يعبر عن فرحته بالحدث بطريقته الطبيعية الخاصة..
وحمى الألعاب الاولمبية لم تتوقف عند الحركات البشرية والألوان البشرية بل شملت مطعم القرية والحمضيات فيها.. واعتقد بأن الشف في قسم الأطباق الإفريقية والايطالية إصابته الحمى يوم أمس وقام بتزيين قسمه بعمل فني يدوي على حبات البرتقال.