الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خمول وزارة الشباب والرياضة ........ الى متى ؟ - خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 25/01/2007 ( آخر تحديث: 25/01/2007 الساعة: 16:58 )
بيت لحم - معا -
رحم الله شهدائنا وشهيدنا الرمز ياسر عرفات الذي اطلق اسم وزارة الدفاع الفلسطينية على وزارة الشباب والرياضة ،التي كانت بالفعل لا بالكلام تستحق هذا اللقب ،لما قامت به من حراك على الساحتين الشبابية والرياضية وفي مجالي الطلائع والطفولة ، والعديد من الفعاليات الاخرى ولكافة الشرائح , لكننا نلحظ ونلمس باننا وقعنا في حالة من الضعف والوهن ،التي اصابتنا بعد الانتخابات النيابية،فاصبحت وزارتنا جثة هامده ،لا حراك ولا يوجد دليل او مؤشر على بقائها على قيد الحياة ، فهي وكما يقول مشخصي الحالة تعاني من موت سريري ،ويعلم الله كم سيستغرق ذلك اما لعودتها بقدرة الله للحياة او بالاعلان عن وفاتها،فهل زفرات النفس الصادره منها مؤشر وبارقة امل في عودتها للحياة الله اعلم ،فيا ترى ما الذي أصاب الشعلة المضيئة ،هل رياح التغيير التي هبت على فلسطيننا أخمدت نورها الساطع المشع، الذي كنا نستأنس به في ظلمة احوالنا،أم ان المتغيرات السياسية والتجاذبات على الساحة الفلسطينية بين الاخوة الاعداء قد اعاقت تحركها وساهمت بانطفاء جذوة شعلتها ،أم عجز الحكومة ماليا للحصار المفروض عليها،هو السبب الرئيس في وقف عجلاتها ، باعتقادي بأن كل ذلك وزد ساهم في سوء ما وصلت اليه ،أم ان حكومتنا لا تعير قطاع الشباب والرياضة أي وزن وتتذكرها في المناسبات والهبرجة الاعلامية ،فيا سبحان الله المجلس النيابي يزخر بالرياضيين،وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة اسماعيل هنيه وهو انسان رياضي ،والشيخ حاتم قفيشه له باع طويل في خدمة الرياضه وهو عضو ايضا في اتحاد كرة القدم ،وجهاد طمليه له صولات وجولات في المجال الشبابي والرياضي ويقود قلعة شباب الامعري الشامخة الصامده، والنائب اكرم الهيموني فهو ايضا من الوسط الرياضي وساهم في تأسيس عدد من الانديه وله مكانته بين الرياضيين وعلى اطلاع دائم بما يدور،وهنالك العديد تحت قبة البرلمان ممن لهم صلة مباشرة بالرياضة الفلسطينيه ،كل هذا الكم من الرياضيين الذي يستظل تحت قبة البرلمان والذي ساهم بوصولهم الرياضييون ،ألم يستطع هؤلاء بث الروح للرياضة الفلسطينية ،الا بكلمات طيبة تخرج من افواههم ،نعم اننا نتفائل بما يصرحون ،
لا كننا لا نشاهد عملا على ارض الواقع،فالى متى ستبقى وزارة الشباب والرياضه والاسرة الرياضية بأكملها متعلقة في حبال من الهواء كما يقال، الى متى هذا الخمول ... نعم ادرك تماما بأن لاذنب لكوادر الوزارة في شقي الوطن ،الا انهم ايضا يتحملون قسطا من هذا العناء وهذا الجفاء الرئاسي والحكومي للشباب والرياضه ،فالدعوه لهم بأن يسلطوا الاضواء على معاناتهم وما وصلت اليه الحالة الشبابية والرياضية على حد سواء وكذلك الاطفال والطلائع الذين هم بحاجة ماسة للهو واللعب ،وكي لا تفقد وزارتنا الحبيبة منجزاتها يجب عليها ان تتحرك ولو على صعيد توجيه البرقيات للمسؤولين،ومن هذا المنبر الحر نقول بأن أي حكومة قادمة لا تعير قطاع الشباب والرياضة أهمية كبرى ،لا خير فيها ولا نصير لها بين الشباب الرياضي ،وصدق رسول الله (ص) حينما قال (نصرت بالشباب) ،فأين نحن من قول رسول الله (ص) فالعجلة العجلة يا اصحاب القرار ،فقد ضقنا ذرعا وبلغ السيل الزبى،وطاش شبابنا ،وعمت الفوضى والفلتان في صفوف رياضتنا ،فبالله عليكم ماذا انتم فاعلون ،أنقذونا وأعيدوا الفاعليه لوزارة الدفاع الفلسطينية واذرعها في جميع المحافظات.
وان غدا لناظره لقريب