بدء هجوم الانفاق- وصول أضخم تعزيزات عسكرية إلى سيناء منذ 1979
نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 19:16 )
العريش- معا- مع وصول أضخم تعزيزات عسكرية مصرية إلى مدينة العريش شمال سيناء منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، شرع الجيش المصري اليوم الخميس بتدمير فتحات الأنفاق الموجودة بين مصر وقطاع غزة من الجانب المصري.
وأفاد مراسل "معا" بالعريش أن القوات المصرية دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة من الدبابات والمصفحات وناقلات الجنود، مشيراً بحسب مصادر أمنية إلى أن التعزيزات العسكرية القادمة من قيادة الجيش الثاني الميداني بالاسماعيلية قوامها 400 مدرعة "فهد" اضافة الى ناقلات جنود.
وقال مراسلنا إن قوات الجيش تستعد لتوزيع هذه القوات على المناطق المستهدفة في شمال سيناء للقضاء على العناصر "الارهابية" بها.
يذكر ان قوات الجيش المصري قتلت عشرين عنصرا من العناصر المتطرفة خلال الحملة العسكرية التي بدأت بعد الهجوم على افرادها في سيناء قبل ايام.
وكان مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون لجماعات "جهادية" متشددة قد نفذوا هجوما الأحد الماضي على أحد المواقع الحدودية للجيش المصري في رفح مما أدى إلى مقتل 16 جنديا وإصابة 7 آخرين بجراح.
|185071|
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه تم البدء بتدمير الأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن أهالي رفح استبقوا عملية القوات المسلحة وقاموا بأنفسهم بهدم الأنفاق الموجودة أسفل منازلهم.
ويوجد بالمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة مئات الأنفاق، قالت مصادر محلية، إنها تتخطى حاجز الألف ومائتي نفق.
وخرج أهالي سيناء لاستقبال القوات العسكرية الوافدة إلى مناطقهم معبرين عن دعمهم للجيش المصري في مسعاه لفرض الامن والقضاء على الجماعات المتشددة هناك.