تحت تأثير أحداث سيناء- الشاباك يفتح باب التجنيد في المنطقة الجنوبية
نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 10/08/2012 الساعة: 11:15 )
بيت لحم - معا - يعكف جهاز الشاباك الاسرائيلي هذه الايام على زيادة حجم القوة البشرية في المنطقة الجنوبية وذلك عبر حملة لتجنيد "العملاء الجدد" بهدف زيادة قدرة الجهاز على جمع المعلومات الاستخبارية في ظل زيادة محاولات تنفيذ عمليات ضد اسرائيل انطلاقا من سيناء، كان آخرها الاسبوع الماضي وفقا لموقع "والله" الالكتروني الناطق بالعبرية الذي اورد النبأ اليوم الخميس.
واضاف الموقع بأنه وفي ضوء تحول سيناء الى "جنة عدن" بالنسبة للارهابيين حسب تقديرات ووصف الشاباك، قرر الجهاز رفع وتيرة التجنيد في المنطقة الجنوبية بهدف زيادة قدراته على جمع المعلومات وزيادة قدرة اجهزة الامن الاسرائيلية على تنفيذ عمليات احباط مضاد.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في الشاباك قولها بأن الجهاز سيرفع من وتيرة تعاونه مع الاستخبارات العسكرية وقسم الاستخبارات في الجيش على اساس تقسيم واضح للمهام.
وفي سياق تعزيز التعاون، شرع رئيس الشاباك يورام كوهن ورئيس الاستخبارات "امان" افيف كوخافي" بسلسلة من المحادثات والاتصالات الهادفة الى تقسيم المهام بين الجهازين وتحديد الصلاحيات فيما يتعلق بجمع المعلومات داخل سيناء على ان يعرضا نتائج مشاوراتهم على المستوى السياسي لإقرارها وحسم الجدل الدائر حول الصلاحيات والاختصاصات.
ورغم عدم انتهاء المشاورات ووصولها لنتائج قاطعة، لم يضع الشاباك وقتا وشرع منذ فترة بتجنيد اشخاص ووصفوا بالنوعيين وذلك حتى يتمكن من تحقيقا الاهداف التي حددها رئيس الجهاز والتي يقف على رأسها احباط العمليات الموجهة ضد الجنود والمدنين الإسرائيليين.
وصنف الشاباك نوعية الاشخاص المنوي تجنيدهم معتبرا مختصي البحث والتطوير في مجالات الاتصالات الخلوية على رأس اوليات التجنيد يليهم أشخاص لشتغيل ما يسمى داخل الشاباط بـ"ديسك استخباري" واشخاص سيوجهون للعمل الميداني والتنفيذي وطلبة من الناطقين باللغة العربية ليعملوا في المجال استخباري اضافة للمهام الاعتيادية مثل المهام الادارية والحواسيب وتنفيذ العمليات والحماية والاقسام التكنولوجية والعمليات الوجستية وحماية المعلومات.