الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وسط مظاهر احتفالية: اعتماد كتلة الوحدة الطلابية رسميا في جامعة القدس المفتوحة - فرع يطا

نشر بتاريخ: 25/01/2007 ( آخر تحديث: 25/01/2007 الساعة: 18:29 )
الخليل- معا- اعتمدت كتلة الوحدة الطلابية، الذراع الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كإطار طلابي رسمي في جامعة القدس المفتوحة، فرع يطا.

ونظمت كتلة الوحدة الطلابية، والجبهة الديمقراطية، في بلدة يطا، احتفالا جماهيريا كبيرا بهذه المناسبة في مقر الجامعة، بحضور رئيس الجامعة/فرع يطا كمال يونس، وعدد من اداريي الفرع، وممثلي الكتل الطلابية الاخرى، بمشاركة وفد من مكتب الجبهة في الخليل ابو حازم, هاشم البدرين من المكتب الطلابي اضافة الى ، عيسى ابو الدبس، وماهر ابو الدبس، وعبد ابوصافي، من قياديي الجبهة في منطقة يطا.

ووسط حضور طلابي وجماهيري كبير، تحدث ممثل كتلة الوحدة الطلابية، اياد ابو فنار، عن اهمية دور الكتل والاطر الطلابية في المرحلة الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ودور هذه الاطر في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ عليها، مثمنا قرار الجامعة باعتماد كتلته رسميا، كاطار طلابي في جامعة القدس المفتوحة منطقة يطا التعليمية.

واضاف ابو فنار، ان الحركة الطلابية الفلسطينية، كانت ولا زالت، من اهم روافد الحركة الوطنية الفلسطينية، مستعرضا عدد من شهداء الحركة الطلابية واسراها في سجون الاحتلال، ومؤكدا على ضرورة استمرارية دور الحركة الطلابية الوطني تزامنا مع دورها النقابي الساعي للحفاظ على حقوق الطلبة والنضال من اجل حياة طلابية كريمة وحره.

واكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية، مناشدا جميع فصائل العمل الوطني لدعم جهود تشكيل حكومة الوحدة، ومثمنا دور الجبهتين الديمقراطية والشعبية والاطر الاخرى في تطويق الاحداث الاخيرة، ومحاولة الوصول الى وفاق وطني كامل.

ودعا ابوفنار، الكتل والاطر الطلابية الاخرى في جامعة القدس المفتوحة، الى العمل بشكل جماعي من اجل المصلحة الطلابية، والمصلحة الوطنية الفلسطينية.

بدوره، عبر كمال يونس، رئيس جامعة القدس المفتوحه، منطقة يطا التعليمية، عن اعتزازه الكبير بقرار اعتماد كتلة الوحدة الطلابية رسميا، معتبرا هذا القرار انجازا كبيرا يضاف الى انجازات الجامعة.

واثنى يونس على دور الاطر الطلابية الفلسطينية، المعبر دائما عن الوحدة الوطنية، متمنيا من الكتل الطلابية العمل على التأثير في الجهود الرامية للوصول الى حكومة الوحدة الوطنية.