منتدى "العلماء الصغار" ينفذ مشروع توزيع الحقائب الالكترونية
نشر بتاريخ: 10/08/2012 ( آخر تحديث: 10/08/2012 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا - نفذ منتدى العلماء الصغار في رام الله مشروعاً تحت عنوان "توزيع الحقائب الالكترونية على المدارس" اذ تضمن المشروع مرحلتين، المرحلة الاولى للعمل مع طلبة المدارس الصناعية على كيفية استخدام الحقائب الالكترونيه وتطبيقاتها على الحياه العمليه حيث استهدفت المرحلة اكثر من مئة طالب من الصف العاشر فما فوق للفرع الصناعي.
وكانت المرحلة الثانية لتدريب الطلبة من الصف السادس ولغاية الصف الثامن على استخدامها، من خلال التركيز على كيفية استخدام تطبيقات الحاسوب الهامة في الحياة اليومية والصناعة، بعيداً عن الاستخدام التقليدي للحاسوب، وعلى الاستعانه بالحقائب الالكترونيه والعمل على برمجتها وموالفتها مع تطبيقات عمليه يمكن استخدامها وانتاجها للحياة العملية.
واستفاد من هذا المرحلة أكثر من مئة طالب وطالبة موزعين على 25 مدرسة في محافظة رام الله والبيرة، حيث تم تدريب الطلبة على التعمق في التطبيقات التكنولوجية للحاسوب، والتعرف على كيفية الصناعة باستخدامه، كعمليات تحريك الروبوت، وعمل أجهزة الانذار والتحكم عن بعد، والتحكم المباشر في خطوط الانتاج في المصانع، وغيرها من التطبيقات.
وقال الأستاذ حسن قاسم رئيس مجلس ادارة منتدى العلماء الصغار، أن خطة عمل المنتدى ومن خلال المشروع، تركز اكساب الطلبة للمهارات بالاعتماد على الذكاء والابتكار، والبعد عن التفكير التقليدي في أمور الحياة، فنركز على تطوير طرق التفكير، من كيف نستهلك، الى كيف نصنع ونبتكر ونخترع، وكيف نسخر التكنولوجيا في ذلك.
وأشار قاسم الى أن المشروع عمل على جسر الهوة بين التعليم النظري والتطبيقات العملية باستخدام التكنولوجيا، بهدف تنمية قدرات الطلاب وتعزيز مهاراتهم في المجالات العملية، اضافة الى تعزيز قدرات المدارس والمدرسين في هذه المجالات، وقدرتهم على نقلها للطلبة بشكل مستمر، مما يساهم في استدامة المشروع.
ونوه الى أنه تم استهداف المدارس الأقل حظاً من حيث توفير المختبرات والتجهيزات التكنولوجية، حتى يتمكن طلبتها من الاستفادة من الحقائب الالكترونية التي تم توزيعها على عليها.
كما أعلن حسن قاسم، أن المنتدى يعمل على التحضير لاقامة معرض لمنتجات وأفكار الطلبة المشاركين في المشروع في بداية شهر أيلول القادم، حتى يتمكن رجال الصناعة والاعمال والمجتمع المحلي، من الاطلاع عليها، وبالتالي احتضانها وتطويرها لخدمة الصناعة في فلسطين، ولتشجيع الطلبة على التفكير باستمرار بطريقة مبتكرة ومفيدة.