سيناء-وزير الداخلية يلتقي القبائل والتأكيد على التعاون بالحملة الامنية

العريش - خاص معا - تزامنا مع العملية الامنية التحضيرية التي تنفذها قوات الامن المصري في شمال سيناء للقضاء على "العناصر الارهابية" هناك، التقى وزير الداخلية المصري اللواء احمد جمال مع مشايخ القبائل البدوية وكبار العائلات، حيث أكد الوزير ان ابناء الجيش المصري وابناء سيناء في خندق واحد لمواجهة خطر واحد، كما واكدت القبائل استعدادها للتعاون بالكشف عن العناصر "الارهابية".

وبدوره، اكد الشيخ عارف ابو عكر شيخ قبيلة العكور بمدينة الشيخ زويد بأن اجتماع المشايخ مع وزير الداخلية كان مثمرا وايجابيا، حيث اكدت القبائل ان ابناء سيناء في خندق واحد مع القوات المسلحة والشرطة.

كما طالب شيخ قبيلة العكور من وزير الداخلية تشكيل لجنة شراكة لابناء سيناء في تأمين شمال سيناء، والاخذ برأيهم.

ووجهت القبائل رسالة هامة الى الرئيس محمد مرسى بضرورة اغلاق الانفاق فورا والى الابد -حتى ولو اغضب ذلك اي جهة- كما قالوا، وفتح معبر رفح البري بشكل دائم بين غزة ومصر.

كما طالبت القبائل وزير الداخلية ان تبدأ عملية تطهير سيناء من "الارهابيين" فورا، وان تقوم القوات المسلحة والشرطة بالاستعداد لذلك لان سيناء كما قالوا :" اصبحت ارضا خصبة يترعرع فيها الارهاب".

كما اكد الشيخ عودة ابوحلوس من كبار قبيلة السواركة بالشيخ زويد بأن الاجتماع كان ايجابيا والوزير طالب من ابناء المشايخ التعاون مع الاجهزة الامنية في حربها على "الارهاب".

واضاف بأن ابناء سيناء على اتم الاستعداد للكشف عن العناصر "الارهابية" وكشف جرائمها، مشيرا ان هذه العناصر يزيد عددها عن 5000 عنصر ويتدربون دائما في اي منطقة خالية من السكان.

اما الشيخ عبد الله جهامة رئيس مجاهدي سيناء، فأكد أن ابناء سيناء متعاونين مع القوات المسلحة كما ان قوات الجيش والشرطة والاليات العسكرية بدأت تتدفق على مدينة العريش.

وفي سياق متصل، نقل مراسل "معا" عن مصادر أمنية بشمال سيناء بأن الرئيس المصري محمد مرسي في طريقه لمطار العريش الجوي لمتابعة الحالة الامنية، وسير الخطة الامنية التي تقوم بها القوات المسلحة لتطهير شمال سيناء من "الارهاب"، وهي الزيارة الثانية خلال 3 ايام للمنطقة.

وقد توجهت قيادات امنية الى مطار العريش الجوي لاستقبال الرئيس مرسي، ومن المنتظر ان يتوجه الرئيس الى مدينة رفح لزيارة موقع الحادث الذي استشهد فيه الجنود المصريين.