عبد الرحيم: ما ندعو له دولة فلسطينية على حدود الـ67 ذات سيادة حقيقية
نشر بتاريخ: 10/08/2012 ( آخر تحديث: 11/08/2012 الساعة: 03:06 )
رام الله- معا- قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، إن ما ندعو له هو إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، ذات سيادة حقيقية لا وجود لكل أشكال الاحتلال فيها، قابلة للحياة، تحفظ كرامة مواطنها الفلسطيني، وتحمي حقوقه، وتكفل أمنه.
وأضاف عبد الرحيم، في كلمته التي ألقاها بالإنابة عن الرئيس محمود عباس، في مسابقة الأقصى الدولية، مساء اليوم الجمعة، بقصر رام الله الثقافي، أنه إذا كان شعبنا يدافع عن الأقصى ومقدساته بكل الإمكانات والطاقات، فإن على القمة الإسلامية التي ستنعقد يومي السادس والعشرين، والسابع والعشرين من الشهر الحالي في مكة، أن تولي لهذا الموضوع الأولوية القصوى دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد المسيح عليه السلام.
ونقل عبد الرحيم للحضور تحيات الرئيس محمود عباس، 'الذي كان يود الحضور بنفسه للقائكم، لولا أنه اضطر للسفر بعد ظهر اليوم، للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في مكة المكرمة، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز'.
|185253|
وقال إن الشعب الفلسطيني الذي عانى الظلم والحرمان والقهر، على مدار سنين طوال من تاريخه المعاصر، يرفض، وبكل العبارات، ما تعرضت له مصر من فعل إجرامي على أبنائها، مستنكرا تلك الجريمة من أولئك التكفيريين، التي تتعارض مع أبسط القيم الإنسانية والأخلاق الإسلامية.
وأكد عبد الرحيم عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، وكذلك الأخوة العربية والإسلامية الجامعة مع شعوب الأمة كافة، مستذكرا دماء إخوتنا الشهداء المصريين والعرب، وهي تختلط بتراب الأقصى في المعارك التي خاضوها دفاعاً عنا فلسطين وشعب فلسطين.