الشرطة تسهل حركة المصلين بالقرب من معبر بيت لحم
نشر بتاريخ: 11/08/2012 ( آخر تحديث: 11/08/2012 الساعة: 04:53 )
بيت لحم- معا- واصلت قوة من شرطة محافظة بيت لحم تساندها قوة من الأمن الوطني والارتباط العسكري الترتيبات الخاصة بدخول المصلين من محافظتي بيت لحم والخليل لأداء صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
أكد بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة بان اللواء الركن جهاد جيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني والمقدم حسام عواد نائب مدير شرطة محافظة بيت لحم قاما بتفقد الترتيبات الخاصة بدخول المصلين باتجاه القدس، رافقهما كل من العقيد ابو حرب مدير مكتب التنسيق والارتباط في جنين، الرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والإعلام بشرطة المحافظة، النقيب غالب فرج الله نائب مدير مكتب التنسيق والارتباط في بيت لحم والملازم محمد عباس مدير العلاقات العامة في الارتباط العسكري.
وأضاف البيان بان الشرطة والارتباط العسكري وقوة من الأمن الوطني انتشروا في منطقة شمال بيت لحم وتم تسهيل دخول ما يقارب 90 ألف مواطن ومواطنة إلى مدينة القدس قادمين من محافظتي بيت لحم والخليل لأداء صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
وقال اللواء جيوسي بان الطرف الإسرائيلي سمح بدخول النساء والفتيات من كافة الأعمار، والرجال 40 عام فما فوق بدون تصاريح ونظرا لازدياد أعداد المصلين مع اقتراب الجمعة الأخيرة فتحت مسارب إضافية للرجال وللنساء، وتغيير مسار الحافلات السياحية والمركبات التي تحمل اللوحة الصفراء القادمة من الحاجز الشمالي باتجاه حاجز النفق غربي بيت جالا.
وأشاد بخطة عمل الشرطة والارتباط والأمن الوطني، وخلال تجواله بين المواطنين استمع لآرائهم واحتياجاتهم، مؤكدا بان كافة الترتيبات هي لتسهيل دخول اكبر عدد ممكن من المصلين وبطريقة آمنة ومريحة.
من جانبه المقدم عواد أكد بان قوة الشرطة التي ضمت أيضا عدد من الشرطيات انتشرت منذ الفجر وتبقى حتى عودة المصلين إلى المحافظة، عملت بجهود كبيرة في تنظيم حركة المركبات والمواطنين وتنظيم دخول المصلين في مسارب خاصة بالنساء والرجال.
وأشار إلى الازدحام المرورية التي شهدتها منطقة شمال بيت لحم ولم يسبق لها مثيل، مع وصول آلاف المركبات والحافلات من مختلف مناطق محافظتي بيت لحم والخليل.
وأضاف، لعدم وجود مواقف كافية، منعت الشرطة دخول المركبات باستثناء المركبات التي تقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك اضطر سائقي المئات من المركبات إيقافها على أرصفة الشوارع في بيت لحم وبيت جالا إلى مساحة 2كم مربع.