بينهم "بن لادن سيناء": ادانة 5 معتقلين بالتخطيط لاستهداف مقرات امنية

العريش - معا- ادانت السلطات المصرية خمسة متهمين من الموقوفين خلال حملات الجيش بشمال سيناء وقبض عليهم فجر امس الجمعة بأنهم ينتمون الى جماعات جهادية وضالعين في ارتكاب اعمال ارهابية ووصفوا بأنهم من قيادات التنظيمات الجهادية بسيناء.

وقد وجهت اليهم التحقيقات الجارية بمعرفة جهاز الامن الوطني المصري اتهامات عديدة تتعلق بتورطهم بالتخطيط والتنفيذ بضرب وإسقاط قسم شرطة الشيخ زويد بعد الثورة اضافة الى اتهامهم بانتمائهم للجماعات الجهادية كقيادات هامة واتهامهم بتهريب سلاح من قطاع غزة الى مصر والعكس والتخطيط لاستهداف مقرات امنية بشمال سيناء واستهداف رجال امن من الجيش والشرطة واعتناقهم الفكر التكفيري واتهامات اخرى اخطر من ذلك.

والمعتقلون هم: (س. س. ا) مواليد 1950 والذى لقبته الاجهزة الامنية بأنه "بن لادن سيناء" وفقا لادعاءات التحقيقات الامنية والمتهم الثاني يدعى (ا. م. ا) 42 عاما كان يعمل بتجارة الخضار وسبق حبسه 3 سنوات في قضايا سياسية كما سبق اعتقاله اثناء حكم النظام السابق بمعرفة مباحث امن الدولة والمتهم الثالث (ع. ز. ا) 42 عاما تاجر سيارات واعتقل سابقا والمتهم الرابع (ط. ا. ا) 36 عاما ضبط بحوزته 22 بطاقة شخصية رقم قومي لمواطنين كانت بقسم شرطة الشيخ زويد، وادعت التحقيقات بأنه سرق هذه البطاقات، والمتهم الخامس (س. س. ا) مواليد 1990 ووصفوا جميعهم بأنهم من اخطر العناصر الجهادية المتطرفة في سيناء.

وصرح مصدر امني لـ"معا" بان الاجهزة الامنية خلال حملة اعتقالهم داهمت خمسة منازل بمدينة الشيخ زويد في السادسة من صباح امس الجمعة وفقا لمعلومات سابقة كما تدعي التحقيقات الامنية وان المتهمين الخمسة ضالعين في ارتكاب اعمال خطيرة كما ارشدوا عن عناصر جهادية اخرى وان ضبطهم يعد انجاز امني كبير نظرا لخطورتهم وفقا لادعاءات التحقيقات الامنية وجاري نقلهم الى القاهرة وسط حراسة امنية مشددة كما تقرر اخلاء سبيل ثلاثة موقفين اخرين.

وفي المقابل نفي اهالي المتهمين ضلوعهم او تورطهم في اي اعمال عنف او انتمائهم لأية تنظيمات جهادية بسيناء بينما تدعي السلطات المصرية عكس ذلك.