الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تؤكد على متانة العلاقات المصرية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/08/2012 ( آخر تحديث: 11/08/2012 الساعة: 15:38 )
غزة-معا- أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية رفح التي أدت إلى سقوط ضحايا من الجنود المصريين.

واعتبرت الجبهة أن العملية تهدف إلى إحداث شرخ في العلاقات المصرية الفلسطينية ومحاربة أي تقارب بين غزة ومصر.

ووجهت الجبهة التحية إلى ثورة 25 يناير , مشددة على أواصر الأخوة التاريخية والإستراتيجية بين مصر وفلسطين.

جاء ذلك في سياق مشاركة عبد الحميد أبو جياب القيادي في الجبهة الديمقراطية في الندوة السياسية التي نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث اليوم بعنوان: "جريمة رفح وتداعياتها على العلاقات المصرية الفلسطينية", وبحضور قادة الفصائل الفلسطينية ولفيف من الشخصيات الوطنية والسياسية والأكاديمية.

وأكد أبو جياب أنه كان هناك إدانة واضحة وصريحة للعملية المشبوهة من كل القوى السياسية ومن المجتمع الفلسطيني برمته، لما أوقعته من خسائر فادحة في الجانب المصري، ولما لها من تأثير في تعكير أجواء العلاقات المتينة بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرا إلى إن مثل هذه الاعتداءات الآثمة تهدف إلى قطع الطريق على أي محاولة هدفها رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات بدواعي واهية، ومحاولة دفع بعض الفعاليات المصرية للمطالبة بمزيد من التضييق على قطاع غزة، وعدم التعاطي بجدية مع المصالحة الفلسطينية.

وقال أبو جياب إن مثل هذه العمليات تستهدف على إبقاء الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , موضحاً أن المستفيد الأول منها هو سلطات الاحتلال وهي تقدم خدمة مجانية له من أجل تمرير مخططاته واستمرار حصاره على قطاع غزة.

وشدد أبو جياب على أهمية الدور المصري فيما يخص المصالحة الفلسطينية، داعيا إلى عقد اجتماع في القاهرة لكافة الفصائل برعاية مصرية لتطبيق ما اتفق عليه من تشكيل حكومة الوفاق الوطني وعودة لجنة الانتخابات المركزية لتفعيل سجل الناخبين في غزة والضفة.

وأكد أبو جياب على ضرورة تحييد قطاعات الخدمات من التجاذبات السياسية بما فيها إجراء انتخابات البلديات في كل من غزة والضفة لخدمة المواطن الفلسطيني.