انتخاب مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية
نشر بتاريخ: 11/08/2012 ( آخر تحديث: 11/08/2012 الساعة: 17:50 )
جنين - معا - جرت في مدينة رام الله اليوم انتخابات مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية بحضور أعضاء الهيئة العامة وممثلين عن المجتمع المحلي.
وقدم مجلس الإدارة السابق التقرير المالي والإداري، وسجل حضور نحو 90% من الهيئة العامة المسديين لاشتراكاتهم ممن يحق لهم المشاركة؛ مشيرا إلى الأهمية التي تحتلها الهيئة كجسم ممثل لقطاعات واسعة من مؤسسات المجتمع المدني بالضفة والقطاع.
وقال رئيس مجلس الإدارة نصفت الخفش : أن الهيئة تتطلع إلى دور ريادي في المرحلة المقبلة من أجل تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في الحياة العامة، وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة والتكامل مع باقي القطاعات.
وأشار الخفش إلى أن تحديات جسام اعترضت عمل الهيئة في المرحلة السابقة تطلبت ضخ دماء جديدة في مجلس الإدارة تقود المرحلة المقبلة بما يجعل المؤسسات تلمس الأثر الواضح من عمل الهيئة.
وشدد على أن الهيئة ستعمل على دعم المؤسسات الوطنية ومحاربة المؤسسات ذات توجهات التطبيع مع الاحتلال.
وبعد استعراض التقريرين المالي والإداري انتخبت الهيئة الإدارية مجلس الإدارة الجديد المكون من كل من: نصفت الخفش: رئيس، هانية بيطار : نائب الرئيس، خالد جبر، أمين السر؛ شادي زين الدين: أمين صندوق، وعضوية: معتصم زايد، رمزي عودة، رامي ناصر الدين، جميل درباشي، برهان السعدي.
وأعربت الهيئة العامة عن أملها في أن تتمكن القيادة الجديدة للهيئة من أن تسهم في تطوير العمل الأهلي وتحقيق إضافة نوعية في ظل الأزمة الراهنة التي تعاني منها مختلف القطاعات في المجتمع الفلسطيني.
شدد أمين الصندوق شادي زين الدين على ضرورة أن ينطلق العمل في المرحلة المقبلة من خلال التخطيط بما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية، وتعزيز التشبيك وتحقيق الحوكمة في بنية الهيئة حتى تصبح أنموذجا وحاضنة يقتدى بها في القطاع الأهلي الفلسطيني.
وأكدت هانية بيطار نائبة الرئيس على أن القطاع الأهلي الفلسطيني يتعطش إلى جسم مثل الهيئة الوطنية وهذا يخلق تحديا كبيرا بمستوى الطموحات المرجوة من هذا الجسم.
ودعا أمين السر خالد جبر إلى مراجعة نقدية لواقع المجتمع المدني الفلسطيني ودوره خلال المرحلة السابقة حتى نتمكن من إحداث تغيير جذري تطمح له القاعدة، وأشار إلى تحديات متعددة تتطلب مجتمعا مدنيا متكاتفا.
ونوه إلى أن التمثيل الواسع للهيئة الوطنية بما يزيد عن 360 مؤسسة أهلية بالضفة والقطاع يجعلها أكثر مرونة في إحداث الأهداف التنموية المرجوة.
وأشار عضو مجلس الإدارة معتصم زايد إلى ضرورة التركيز على الفئات والمناطق المهمشة والمهددة بالجدار والاستيطان والقدس ودعم أهلها بما يعزز صمودهم.
وأكد على ضرورة مراقبة المؤسسات الممولة والدخول في نقاش معمق معها لكي تتلاءم أولوياتها مع أولويات المجتمع المحلي وأن يكون التنفيذ من خلال المؤسسات الفلسطينية.