الإعلام الحكومي ينهي دورة تدريب وتوظيف لـ20 خريجا فلسطينيا
نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 12/08/2012 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا - أنهى مركز الإعلام الحكومي دورة تدريبية مكثفة لعشرين طالبا وطالبة من خريجي كليات الإعلام الفلسطينية هدفت إلى تأهيلهم وإرسالهم إلى الوزارات الفلسطينية المختلفة، وذلك لإسناد دوائر الإعلام فيها بكوادر مهنية شابة مؤهلة تلبي احتياجاتها وتساعد في نشر الرسالة الإعلامية للحكومة.
وقال د. غسان الخطيب، مدير المركز الإعلامي الحكومي " نأمل من هذه الخطوة أن نساعد الدوائر الإعلامية في الوزارات، عبر توفير شباب وشابات مهنيين مدربين جيدا على العمل الإعلامي المحترف، يساهمون في تحسين أداء الإعلام الحكومي".
وأمضى الخريجون العشرون قرابة الشهر في دورات تدريبية مكثفة على يد خبراء ومختصين نظمت داخل المركز الإعلامي، بهدف تطوير ادائهم بما يخدم غايات الإعلام الحكومي، وتناولت هذه الدورات مهارات الكتابة والتصوير والمونتاج والإعلام المجتمعي.
وكان المركز أطلق برنامج تدريب وتوظيف (internship) اواخر شهر حزيران بتمويل من الحكومة البريطانية استهدف الخريجين الجدد في الجامعات الفلسطينية، وذلك لاختيار عشرين منهم وتدريبهم على مهارات الإعلام الحكومي ثم ارسالهم إلى الوزارات المختلفة.
وتقدم للبرنامج اكثر من 400 خريج وخريجة اختير منهم 20 بعد أن حصلوا على أعلى العلامات وفق المعايير التي وضعها المركز والتي تضمنت اجراء امتحان ثم مقابلة، واعتمدت ايضا معدلات التخرج للمتقدمين والمتقدمات.
وقال د. خطيب إن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية المركز لتعزيز أداء دوائر الإعلام الحكومي ورفدها بالاحتياجات اللازمة لتحسينه. أضاف" درسنا احتياجات الدوائر الإعلامية في الوزارات الفلسطينية، وبناء عليه صممنا برنامج توظيف وتدريب يمدها بالكوادر اللازمة كل حسب احتياجه، ويغطي مكامن الضعف لديها، ويلبي احتياجاتها الإعلامية".
ويستمر برنامج التدريب الذي يديره المركز 9 أشهر، حيث ينتظم الخريجون في العمل لدى الوزارات طيلة هذه المدة على أن يتواصل تدريبهم من قبل المركز بشكل أسبوعي، ويفترض في نهاية مدة التدريب أن تقوم الوزارات الفلسطينية بتوظيفهم، وفق الحاجة وتوفر الاعتمادات، بعد أن جربتهم وأهلتهم، لا سيما وأن فترة تدريبهم ستتزامن مع بداية عملية التوظيف السنوية في الحكومة.
وقال الخطيب" هذا البرنامج يقوم على اساس التدريب والتوظيف معا، بحيث يوفر المشروع أجرة للمتدرب طيلة فترة الشهور التسعة، وتكون خلالها الوزارات قد جربتهم ودربتهم بما يلائم احتياجاتها، وفي نهاية التدريب، نأمل ان تعمل الوزارات على توظيفهم، وتكون حينها قد تأكدت أنهم يلبون احتياجاتها ويغطون مكامن الضعف في مؤسسات الإعلام العاملة لديها".
وأكد الخطيب أن المركز سيبقى على اتصال دائم بكل من الخريجين ومؤسسات الإعلام الحكومي التي أرسلهم إليها للتأكد من تلبيتهم لاحتياجات هذه المؤسسات ومعالجة أي مكامن ضعف وتحسينها طيلة فترة عملهم وتدريبهم.