الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز مصادر التنمية الشبابية يقيم إفطارا جماعيا وأمسية فنية

نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 12/08/2012 الساعة: 12:20 )
الخليل- معا- أقام مركز مصادر التنمية الشبابية لنادي بيت الطفل الفلسطيني في مدينة الخليل إفطارا جماعيا وأمسية رمضانية بمناسبة الشهر الفضيل، بحضور نحو مائة من متطوعي مركز المصادر من مختلف أرجاء محافظة الخليل.

وعقب انتهاء الإفطار أقيمت أمسية ثقافية تضمنت العديد من الزوايا: فحملت الزاوية الأولى في طياتها مسابقة بين المشاركين في الإفطار، حيث حصل الفائزون على العديد من الجوائز القيمة، وبعدها تم الانتقال إلى لوحة موسيقية على أيدي زهرات وأشبال من متطوعي النادي الذين عزفوا على الالات الموسيقية بطريقة أطربت آذان المشاركين ولاقت إعجابهم ونقلتهم إلى زمن الموسيقى الأصيل.

هذا اليوم الفريد من نوعه نال إعجاب الكثير من الحضور "الفكرة جميلة بوجود الكثير من الحضور وشيوع روح التعاون بين المشاركين، فهناك الكثيرمن المؤسسات التي تقيم افطارات جماعية ولكن ما ميّز هذا الافطار هو وجود مسرحية "حواديت بلدية" التي أسعدت الحضور ونالت اعجابهم". هذا ما قالته أصاله سلهب احدى المتطوعات في النادي، كما وتقدمت بالشكر لكل من عمل على انجاح هذه الامسية الرمضانية.

وقد اختتمت فعاليات الأمسية الرمضانية بعرض مسرحي هو الثاني له على خشبة مسرح مركز مصادر التنمية الشبابية، والذي يعكس الواقع الفلسطيني والأحداث الإجتماعية والسياسية والحياتية التي تحدث داخل المجتمع، من الإحتلال إلى غلاء المعيشة ومشاكل الشباب وغيرها تشكلت ملامح هذا العرض المسرحي الذي كتبه وأخرجه الفنان حسام أبو عيشة.

كما وعبرت مريم دوفش إحدى المتطوعات، عن غبطتها بهذه الفكرة و إعجابها الكبير بالمسرحية، لأن هذا النوع من المسرحيات يعمل على إيصال رسالة أو فكرة تخدم الكثير من القضايا المجتمعية، حيث شكرت مركز المصادر والنادي متمنية لهم مزيدا من التقدم والنجاح.

وفي ذات السياق قال منسق ومدرب دورة الدراما والمسرح عبد الرازق حجازي أبو ميزر "إن الإفطار الجماعي هو فكرة لممارسة العادات والتقاليد الرمضانية السائدة في مدينة الخليل من خلال الامسيات التي ترفع مستوى الترابط الاجتماعي بين المتطوعين والمتطوعات والمشاركين على اختلاف مسمياتهم ".

وأضاف أبو ميزر "المسرح والموسيقى هي إحدى المظاهر الحضارية والثقافية السائدة في المجتمع والتي يجب تعزيزها كي يتم الحفاظ على الهوية الفلسطينية والموروث الحضاري"و تقدم بالشكر الكبير إلى كل من كان له يد في انجاز هذا العمل الفني، مثمنا جهود مركز مصادر التنمية الشبابية ونادي بيت الطفل الفلسطيني في توفير الدعم في جمع المجالات الفنية والثقافية والمبادرات الشبابية.