تقرير للتعاون الإسلامي: تفاقم معاناة الأسر الغزية خلال رمضان
نشر بتاريخ: 12/08/2012 ( آخر تحديث: 12/08/2012 الساعة: 13:52 )
غزة-معا- دعت منظمة التعاون الإسلامي من خلال تقريرها الإنساني لشهر تموز من العام الجاري والذي تناول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة إلى ضرورة دعم المشاريع الإغاثية الطارئة والموسمية في القطاع لسد احتياجات المواطنين العاجلة خلال شهر رمضان المُبارك.
كما طالبت المنظمة بتنفيذ مشاريع تنموية تساهم في التخفيف من حدة الفقر في القطاع وتوفير فرص عمل للمتعطلين عنه، وطالبت المنظمة بدعم المشاريع التي تساهم في دعم المنتج المحلي.
وذكر التقرير أن أهالي قطاع غزة يُعانون من ظروف صعبة ومعاناة لا تنتهي بسبب الحصار الخانق على القطاع والممارسات والانتهاكات الاسرائيلية.
كما أفاد التقرير أن معدلات البطالة والفقر في قطاع غزة سجّلت ارتفاعا غير مسبوق حيث بلغ معدل البطالة مع دخول الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع عامه السادس 45% ومعدل الفقر 39% كما يشكو 140 ألف عامل فلسطيني من عدم وجود فرصة عمل لهم.
وأفاد التقرير أن الإنفاق على المواد الغذائية يشكل 39.4% من اجمالي النفقات وتزداد هذه النسبة خلال رمضان مما يزيد حجم المعاناة.
وذكر التقرير أن تراجع حجم المساعدات الخارجية بسبب تراجع او انعدام التمويل للمشاريع المنفذة في القطاع هو أحد أبرز المشاكل التي تعانيها الأسر الفقيرة في القطاع، بجانب زيادة أعباء هذه الأسر خلال رمضان وارتفاع النفقات المعيشية وأسعار المواد الغذائية مقابل انخفاض معدل الدخل الشهري، إلى جانب الأزمة الاقتصادية التي يعانيها القطاع في موازنة 2012 والتي تتسبب في تأخر رواتب الموظفين والذي نعكس سلباً على قدرات العاملين في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
في سياق آخر استعرض التقرير الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين والتي أدت لاستشهاد 5 مواطنين وإصابة ثلاث عشر آخرين وخلّفت أضرار مادية بالغة في الممتلكات، بجانب استكمال الاحتلال لجرائمه بالانتهاك الفاضح للصيادين خلال أداء عملهم.
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة باستمرار فقد أفاد التقرير أن ساعات متزايدة من انقطاع التيار استمرت وبشكل مضطرد بسبب ارتفاع درجات الحرارة واستهلاك الكهرباء بشكل مفرط بجانب انخفاض الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.