جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد على ضرورة الوقف الفوري لكل عوامل التوتير الداخلي والتوجه انجاح الحوار الوطني

غزة -معا- اكد د. واصل ابو يوسف عضو الامانه العامه لجبهة التحرير الفلسطينية ومنسق القوى الوطنية والاسلاميه على ضرورة الوقف الفوري للاحداث المؤسفه التي وقعت امس واليوم سواء في قطاع غزه او الضفة الغربية والتي ذهب ضحيتها شهداء وجرحى واختطافات متبادله، الامر الذي يتطلب العوده الى تحكيم لغة العقل والمنطق وتطويق هذه الاحداث المؤسفه والمدانه والعمل على وقف كل اسباب التوتر الداخلي من خلال الالتزام بوقف الحملات الاعلاميه وخاصة ما يجري على وسائل الاعلام وفي المساجد وعدم الانجرار الى ردود الفعل وتغليب المصلحة الوطنية لشعبنا على اية مصالح اخرى .

وحذر د .ابو يوسف في بيان وصل معا نسخة منه من مغبة الاستمرار بتوسيع شقة الخلاف الداخلي من خلال ما يجري وخطورة تكريس الانقسام الداخلي بما يؤدي الى امكانية الانزلاق الى كارثة الحرب الداخليه مما يتطلب من الجميع العمل الفري على وقف هذا المسلسل الدامي وراب الصدع وتكاثف كل الجهود من أجل نجاح الحوار الوطني الذي يلتئم في غزه، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهض باوضاع شعبنا وتعزز صموده وتفك الحصار على قاعدة تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وبما فيه العمل الفوري لدعوة اللجنة المنبثقه عن اجتماع القاهره من أجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني ومرجعيته في الوطن والشتات واتخاذ الخطوات التي تكفل ترتيب الوضع الداخلي من خلال فرض سيادة القانون وترتيب وضع الاجهزة الامنية ومنع أية ميليشيات مسلحه ودمجها بالاجهزة الامنية الشرعية وملاحقة ومحاسبة أية حالات خروج عن القانون .

واضاف ان المستفيد الوحيد من ما يجري من اقتتال داخلي وتسيب واستمرار الفوضى الداخلية والعبث الامني هو الاحتلال الذي يمضي في سياسة القتل وفرض العقوبات الجماعية وتوسيع الاستيطان وبناء الجدار وتهويد مدينة القدس والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية والقيام بالاعتقالات الجماعية مستغلا حالة الانشغال الداخلي ليعمل على فرض وقائع جديدة على الارض.

وقال ان تضحيات الشهداء والجرحى ومعاناة الاسرى الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال وصمود الشعب امام الاحتلال والحصار تستصرخ الجميع من أجل وقف هذا العبث الداخلي والارتقاء الى مستوى هذه التضحيات الجسام والالتفات الى نبذ الفرقة والانقسام والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بما يمكن من مواجهة الاحتلال ومخططاته الخطيرة التي تحاول العمل على شطب قضيتنا الوطنية والترويج لحلول جزئية ".