غزة: وقفة تضامنية مع مسلمي بورما واللاجئين الفلسطينيين بسوريا

غزة- معا- نظم تجمع كفى الشبابي ومجموعة من الأطر الطلابية والنشطاء الشباب في قطاع غزة، اليوم، وقفة تضامنية مع مسلمي بورما واللاجئين الفلسطينيين بسوريا وما يتعرضون له من تعذيب ومعاناة، أمام الأمم المتحدة غرب مدينة غزة في يوم الشباب العالمي.

وردد المعتصمون هتافات تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية باتخاذ واجبها كاملا باتجاه مسلمي بورما وتوفير الحماية القانونية لهم، كما رفعوا لافتات وشعارات تضامنا مع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وطالب المعتصمون حكومتي الضفة وغزة بتوفير الحماية اللازمة للاجئين الفلسطينيين أينما كانوا وإعطاءهم حقوقهم كاملة.

وشدد رشاد أبو مدلله منسق تجمع كفى الشبابي أن هذه الخطوة جاءت من جانب وطني وإنساني، لافتا إلى أن ما يتعرض له مسلمي بورما، جريمة إنسانية عنصرية بمعنى الكلمة ,مؤكداً أنه على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية حمايتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ووقف سياسة الكيل بمكيالين اتجاههم.

ورفض أبو مدلله محاولات الزج بالطرف الفلسطيني في الأزمة السورية الداخلية، واستخدام اللاجئين الفلسطينيين كورقة بالأزمة، مطالباً حكومتي غزة والضفة بتقديم المساعدة اللازمة للاجئين في سوريا والمطالبة برفع الغطاء على كل من يقتل ويعتدي على كرامة اللاجئ الفلسطيني هناك ومحاسبتهم.

وأكد أحمد أبو حليمة مسئول القطاع الشبابي في الجبهة الديمقراطية، أن ما يحدث في بورما جريمة نكراء يجب محاسبة الجناة وفق القانون الدولي، رافضا الزج بالورقة الفلسطينية في سوريا. داعيا المجتمع الدولي بتقديم كافة المساعدات الإنسانية والغذائية واللوجيستية اللازمة للمسلمين ببورما والضغط على المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر ومحاسبة الفاعلين عنها.

وطالب أبو مدلله كافة الشعوب في العالم بتحكيم ضمائرها والتحرك لحماية المسلمين ببورما والمطالبة بتوفير الحماية والمساعدات اللازمة لهم.

وأكد المتضامنون أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لحماية الدم الفلسطيني أينما وجد، داعين حركتي فتح وحماس للإسراع بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام لحماية وصون كرامة الدم الفلسطيني.