الاسير الزين: الحمد لله الذي رزقني مهند واساله العافية لزوجتي الصابرة
نشر بتاريخ: 13/08/2012 ( آخر تحديث: 13/08/2012 الساعة: 16:28 )
غزة-معا- "لا أستطيع إلا أن أحمد الله و أسأله العافية لزوجتي الصابرة التي تنتظرني منذ 15 عام والتي وضعت طفلنا مهند بسلامة"، هذه أولى كلمات للأسير عمار الزبن من سكان ميثلون قضاء جنين والمتواجد في سجن هداريم ومحكوم 26 مؤبد +25 عام مضى عليه 15 عام في السجون وللشعب الفلسطيني بالمولود الأول " مهند " الذي تحدى القضبان والسجان ورأى النور في هذا الصباح بالمستشفى العربي التخصصي بنابلس.
وقال الأسير هذه الفكرة طرحها احد الإخوة قبل عام 2003 ثم خرجت لحيز التنفيذ على يد مجموعة من الأسرى الذين لم تكلل تجربتهم بالنجاح حتى جاءت اللحظة التي قررت فيها مع زوجتي تحدي الظروف و القيام بالزراعة".
من جانبه أكد الأسير المحرر حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك بعض المحاولات التي قام بها عدد من الأسرى وخاصة من ذوى الأحكام العالية المتزوجين بهدف الإنجاب وهم داخل السجون
وأضاف حمدونة في تصريح وصل "معا" أن الأسرى في داخل السجون ناقشوا هذه القضية منذ ما يقارب من 12 عام من ناحية دينية واجتماعية وكذلك أبعادها ، وكانت الإشكالية الأساسية تكمن في تساؤل المجتمع لحمل زوجة أسير وهو في الاعتقال الأمر الذي قد يحل ببلورة رأى عام يوضح للمجتمع أن الأمر مباح شرعاً لو حفظت فيه الشروط كما وضحها علماء الشرع اللذين اعتبروا أن حق الإنجاب للأسير وزوجته حق طبيعي ولكن حينما يتعلق الأمر بإجراء عملية تلقيح صناعي فانه بحاجة للعديد من الإجراءات التي تضمن شرعية هذه الخطوة من خلال توفر شهود يؤكدون أن هذه النطف من الزوج إضافة إلى توفر شهود من أهل الأسير وأهل زوجته لإثبات شرعية الطفل وقطع دابر الشائعات.
وأكدوا " أن الشرع سمح بزراعة الأنابيب للأزواج العاديين وبذلك فان إنجاب زوجة الأسير من زوجها الأسير بهذه الطريقة هو أمر مباح وفق شروط وإجراءات تتطابق مع الأصول الشرعية في هذا الأمر.