المنظمات الأهلية تطالب بوضع خطة وطنية للتعامل مع قضايا الشباب
نشر بتاريخ: 13/08/2012 ( آخر تحديث: 13/08/2012 الساعة: 14:44 )
غزة-معا- طالب قطاع الشباب بشبكة المنظمات الأهلية كافة الأطراف الرسمية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل العمل لوضع خطة وطنية للتعامل مع قضايا ومشاكل الشباب الفلسطيني,وتعمل على تنمية قدراتهم وتوفير فرص حقيقية لهم للمشاركة في مختلف المستويات القيادية.
وأعرب قطاع الشباب بشبكة المنظمات الأهلية بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة ليكون يوما عالميا للشباب تحتفل به الحكومات والمنظمات غير الحكومية، لتسليط الضوء على قضايا الشباب باعتبارهم العنصر الهام في المجتمع ويلعبون دورا أساسيا في تطور وتقدم المجتمع، عن أمله في أن يقوم الشباب أنفسهم بدورهم الطليعي في مواجهة كافة الظروف الصعبة وفي مقدمتها الاحتلال الذي يستهدف الشباب الفلسطيني بشكل كبير من خلال القتل والإصابة والاعتقال ومنع السفر وتدمير مقومات التنمية في فلسطين بما يحرم الشباب من حقوقهم.
وأشار قطاع الشباب إلى النتائج الكارثية لاستمرار حالة الانقسام على واقع الشباب الفلسطيني الذي يدفع فاتورة هذا الانقسام وعدم انجاز وتحقيق الوحدة الوطنية بما في ذلك.
واضاف" في ظل هذه التحديات الصعبة يفرض التعامل بجدية مع التحديات التي تواجه الشباب، والاستجابة لحاجتهم المتزايدة ،وخلق وعي شبابي اجتماعي وحقوقي من خلال التنظيمات ومؤسسات المجتمع المدني، تتيح للشباب المشاركة فيها والتأثير على أصحاب القرار للمشاركة والتمثيل في أماكن اتخاذ القرار، وانتزاع حقوقهم من خلال فعاليات ضاغطة".
وأكد على ضرورة استثمار طاقات الشباب بصورة تسهم في تمكين الحالة الفلسطينية عموماً، مبينً أن هذا يأتي من خلال زيادة الوعي في أوساط الشباب، وتفعيل المجموعات الشبابية الضاغطة باتجاه القضايا الإستراتيجية التي تخدم فئة الشباب وذلك من خلال التنسيق الكامل بين المؤسسات والمجموعات الشبابية الفاعلة، ويأتي بعيداً عن التجاذبات السياسية والفئوية الضيقة التي بدورها ممكن أن تعزز الانقسام بدلا أن تنهي الانقسام.
وبين أن من واجب الشباب المشاركة بالأعمال المناهضة لسياسة الاحتلال في الاستيطان والجدار والتضامن مع قضايا الأسري وفضح انتهاكات الاحتلال، كما وتمكنهم من التفاعل مع القضايا الإنسانية والعالم الخارجي لتعزيز التضامن الشعبي مع قضاياهم والقضية الفلسطينية والاستفادة من وسائل التكنولوجيا المختلفة في ثورة الاتصالات والإعلام الاجتماعي.
وأكد قطاع الشباب في شبكة المنظمات الأهلية على ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وضمان حرية التعبير وتمكين الشباب من تمثيلهم في أماكن اتخاذ القرار وفتح أفق تبادل المعلومات على الصعيد المحلي والدولي.
ودعا المؤسسات الشبابية العربية والدولية إلى دعم الشباب الفلسطيني وتعزيز حملات التضامن مع القضية الفلسطينية على كافة المستويات بما في ذلك الانضمام إلى حملة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات.