غنام: احتجاز جثامين الشهداء وصمة عار على جبين العالم أجمع
نشر بتاريخ: 13/08/2012 ( آخر تحديث: 13/08/2012 الساعة: 16:14 )
رام الله- معا- اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء وصمة عار على جبين العالم أجمع، مشيرة أن الإحتلال لا يكتفي باستهداف الفلسطينيين بقتلهم بل يتعدى ذلك إلى حرمان الأهالي من نظرة الوداع ومراسم الدفن التي اوصى بها الديانات السماوية ككرامة للميت وروحه.
وأضافت غنام خلال وداعها جثماني الشهيدين رمزي جال شاهين وأنيس رفيق خليل من بلدة عين عريك، اليوم بعد اجراء فحوصات الصفة الوراثية التي اكدت هويتهما أن العالم أجمع يجب ان يتدخل فورا لإنهاء معاناة شعبنا ووقف الإجرام الإسرائيلي وممارسات الإحتلال التي أمعنت في اختراقها وتجاوزها لأبسط المعايير والقوانين الإنسانية، مشيرة أن هؤلاء العمالقة لن يكونوا مجرد ارقام فهم رموز للنضال الفلسطيني بأسمائهم ونضالاتهم التي تعتبر نيشان عز على صدر كل حر وشريف في هذا العالم.
وأشارت غنام إلى أن الاحتلال يحاول من خلال احتجازه لجثامين شهدائنا اخفاء جرائمه وآثارها، مبينة أن عدة دراسات وتحقيقات اثبتت قيام الاحتلال بسرقة اعضاء الشهداء دون ان يحرك العالم ساكنا امام كل هذه التجاوزات .
وترحمت غنام على كافة شهداء فلسطين الذين عطروا تراب الوطن بدماءهم الأطهر منا جميعا، مؤكدة أنهم دفعوا الثمن الأغلى على طريق الملحمة النضالية الفلسطينية المتواصلة لتحقيق طموحاتنا وعلى رأسها اقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ووجهت غنام تحياتها للأم الفلسطينية التي وبرغم كل محاولات الاحتلال لارضاخها وكسر ارادتها، تصر أن تكون الرمز والنموذج الأمثل على صلابة الفلسطيني الذي يتمسك بالأمل برغم الألم.