حركة فتح تزور بيوت الأسرى أبو وادي والعايدي والخور

غزة - معا - نظمت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح وإقليم شرق غزة عدة زيارات لبيوت الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من سكان قطاع غزة ومن بينها بيت الأسير شريف عبد المنعم أبو وادي من سكان حي الزيتون بغزة وبيت الأسير ابراهيم العايدي وبيت الأسير فايز الخو.

وقال ابراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين في حركة فتح أن الزيارات لبيوت الأسرى تأتي في ظل شهر رمضان وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك مؤكدا على ضرورة التواصل مع الأسرى وذويهم بما يضمن التخفيف من معاناتهم اليومية في ظل حرمان الإحتلال لهم من أحبتهم.

وأضاف عليان بأن الأسرى هم العنوان الأبرز في القضية الفلسطينية وعليه فلا بد من الإنتصار لهم في معركتهم مع الإحتلال الإسرائيلي على طريق انتزاع كافة الحقوق الإنسانية العادلة من أنياب السجان الإسرائيلي وفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وذويهم.

وشدد عليان على ضرورة العمل بتوحيد كافة الجهود لنصرة وإسناد الأسرى وتفعيل الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذويهم بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

هذا وقدمت حركة فتح دروعا تذكارية لأهالي الأسرى الذين تمت زيارتهم في إقليم شرق غزة تقديرا ووفاءا لصمودهم وصبرهم وتضحياتهم الجسام.

وكانت حركة فتح في قطاع غزة قد باركت للأسير المحرر بلال نبيل ذياب بمناسبة تحرره من سجون الإحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي 9 / 8 / 2012 ووجهت له التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر وقضاءه بين أهله وذويه وفي قريته ومسقط رأسه كفر راعي.

جاء هذا خلال الإتصال الهاتفي الذي أجراه اليوم الجمعة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي مع الأسير المحرر بلال نبيل سعيد ذياب لتهنئته بالحرية والسلامة من سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث وجه الأسير المحرر تحياته لحركة فتح ولأهالي الأسرى وللأسرى المحررين والمبعدين وللجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مهنئا الجميع بشهر رمضان المبارك وبقرب حلول عيد الفطر.

وأكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى خلال حديثه مع الأسير المحرر ذياب على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى أبدا أسراه البواسل الصامدين والصائمين والقابضين على الجمر في سجون الإحتلال وأن الكل الفلسطيني يقف حول وخلف قضيتهم المقدسة والعادلة على طريق الحرية الكاملة والحياة الكريمة والإستقلال .

وأضاف بأن وحدة الحركة الوطنية الأسيرة هي الصخرة التي تتكسر فوقها كل القوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية الجائرة والظالمة والبائسة الهادفة لتفتيت الكلمة الفلسطينية الواحدة واللغة العربية الواحدة.

ومن جهته أكد الأسير المحرر بلال نبيل سعيد ذياب وهو أعزب ومن مواليد 4 / 2 / 1985 ومن سكان قرية كفر راعي قضاء جنين والذي كان اعتقاله الأخير في 16 / 8 / 2011 حيث جدد له الإعتقال الإداري وأفرج عنه في 9 / 8 / 2012 بعد خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام لمدة 78 يوما متتالية على أن الأسرى يتطلعون لإنهاء الإنقسام الفلسطيني ولكلمة فلسطينية واحدة لمواجهة التغول والتعنت والإحتلال الإسرائيلي بكافة ألوانه وأشكاله وإسناد الأسرى وإنقاذهم من برامج الموت الإسرائيلية.

ودعا الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى هبة جماهيرية وحقوقية وقانونية وإعلامية وعربية لنصرة وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من خلال تعزيز المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومن أبرزها الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.