رغم لوائح الاتهام وأوامر الحظر الحركة الوطنية الأسيرة مستمرة
نشر بتاريخ: 14/08/2012 ( آخر تحديث: 14/08/2012 الساعة: 12:49 )
القدس- معا- تستمر الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة) في نشاطها وفي رسالتها وواجبها الوطني المقدس بمتابعة شؤون الاسرى وتحديدا وليس حصرا أسرى الداخل بالرغم من كل العقبات والملاحقات لكوادرها وأوامر الحظر وتقيد الحركة ومنع السفر لقيادتها.
وفي حلقة جديدة من مسلسل الملاحقة البوليسي والمخابراتي للحركة الأسيرة تلقى مؤخرا المناضل منير منصور( أبو علي) منسق عام الحركة الأسيرة بلاغا من النيابة الإسرائيلية يعلمه فيه نية النيابة العامة تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة تقديم خدمات لتنظيم محظور وذلك على خلفية إحياء يوم الأسير الفلسطيني في مجد الكروم عام 2010 بحجة إن الجسم الذي قام على الفعالية جسم محظور كونه اخرج خارج القانون عام 2009 بأمر من وزير الجيش الاسرائيلي ايهود بارك حيث حظر نشاط الرابطة وحظر نشاط كادرها وكان وزير الجيش الأسبق عمير بيرتس قد اصدر في حينه أمرا مشابه يحظر بموجبه نشاط جمعية أنصار السجين.
وقد رافقت هذه القرارات عشرات الأوامر من منع السفر وتقيد الحركة والاستدعاء للتحقيق لكوادر وقيادة الحركة الأسيرة وأوامر وتدخلات مباشرة لمنع إحياء وإقامة المناسبات الوطنية في مختلف الأماكن, إلا أنه وبالرغم من كل هذه الملاحقة فإن الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل مستمرة في نشاطها وفي أداء واجبها نحو الاسرى.
وفي السياق ذاته، قام وفد من الحركة الأسيرة ( الرابطة) بزيارة تهنئة لبيت الأسيرة المحررة ورود قاسم ابنة مدينة الطيرة ضم العشرات من الأسرى المحررين وكوادر ونشطاء الحركة تقدمهم كل من الأسرى المحررين مخلص برغال وعلي عامرية ومنير منصور منسق عام الحركة الأسيرة وأيمن حاج يحيى سكرتير الحركة الأسيرة وتميم ناصر وعفيف زميرو ووائل طه وعماد مصاروة وسناء سلامة وفاطمة مطر وغيرهم من الأسرى والنشطاء.
وقد قدم الوفد للأسيرة المحررة ورود درع الحرية تقديرا لها لتضحياتها وصمودها في وجه السجان.
جدير ذكره بأن الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة) تعكف خلال هذه الأيام على تقديم هدايا متواضعة لكافة أبناء أسرى الداخل.