د. بحر يدعو القمة الإسلامية لاتخاذ قرارات عملية لإنقاذ القدس

غزة- معا - دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قمة مؤتمر التعاون الإسلامي المنعقدة في مكة المكرمة إلى اتخاذ قرارات عملية لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من الإجراءات والممارسات الاسرائيلة التي تعمل بشكل حثيث على تهويدها وتفريغها من مضامينها الدينية والتراثية وتنزع عنها طابعها الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وشدد بحر في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن القمة الإسلامية في مكة تواجه تحديا بالغ الخطورة بخصوص مدينة القدس والمسجد الأقصى التي تعيش حالة حرب مفتوحة من طرف الاحتلال الذي يستغل ظروف الصمت العربي الرسمي وانشغال الشعوب العربية بثوراتها الداخلية في محاولة لحسم المعركة على القدس والمسجد الأقصى وطيّ صفحتها وفرض الوقائع عليها بما يمكّن الاحتلال من إخضاع أهلها بشكل كامل للأجندة الاسرائيلية.

وأكد بحر أن من واجب القمة الإسلامية المنعقدة في مكة أن تستمع لنداء استغاثة القدس والأقصى، وأن تعمل على ترجمته إلى قرارات عملية باتجاه صد الاحتلال ووقف سياسته الإجرامية ومخططاته العنصرية بحق المدينة المقدسة وأهلها الصامدون.

وحذر بحر من خطورة التعامل مع قضية القدس والأقصى من الزاوية الإعلامية المجردة، وإطلاق الإدانات المعزولة عن أي فعل حقيقي لنصرة القدس والمقدسات، مشددا على ضرورة المبادرة بجملة من الخطوات العاجلة والإجراءات الفورية لوقف النزيف الحاد الذي تعيشه القدس ومقدساتها، وتحشيد الجهود العربية والإسلامية بشكل كامل في إطار رؤية ومواقف وبرامج جامعة لنصرة القدس والأقصى خلال المرحلة القادمة.

وتابع: "القمة الإسلامية المنعقدة في مكة أمام مسئوليات تاريخية اليوم، وما لم ترتق إلى مستوى المسؤولية وخطورة اللحظة التاريخية وعظم التحديات التي تعيشها المدينة المقدسة ومقدساته وأهلها.