الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق قمة مكة المكرمة بمشاركة زعماء 57 دولة

نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 16/08/2012 الساعة: 09:18 )
مكة المكرمة - معا - افتتح العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز أعمال قمة منظمة التعاون الاسلامي ليل الثلاثاء الاربعاء، بمشاركة زعماء من 57 دولة اسلامية ، بكلمة قصيرة اقترح فيها الملك السعودي تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية.

وبعد ذلك تناول الرئيس السنغالي في كلمة مطولة وضع العالم الإسلامي والتحديات التي تواجهه، مشيرا بالخصوص إلى الوضع في سوريا.

وبعد كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو حول الملك السعودي الجلسة الافتتاحية إلى اجتماع مغلق.

ويشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة التعاون الاسلامي وذلك لبحث القضية الفلسطينية واخر ما الت اليه الاوضاع في فلسطين .

وكان الملك السعودي استقبل زعماء دول المنظمة قبيل بدء "قمة التضامن الإسلامي"، وكان محاطا عن يساره بالرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي تعد بلاده أبرز حليف للنظام السوري، وعن يساره بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المؤيد بقوة للثورة السورية. وتُعقد القمة في قصر الصفا بالقرب من الحرم المكي.

وبادرت السعودية للدعوة الى هذه القمة كوسيلة لتثبيت قيادتها للعالم الإسلامي. لكن نظرا إلى الانقسام بين الدول الأعضاء، البالغ عددها 57 بلدا تضم أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، لا يمكن للقمة إلا أن تكون ذات تأثير رمزي. وكان الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة مساء الاثنين وأوصى بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وهي خطوة رفضتها بحزم إيران الحليفة الوثيقة لنظام الرئيس بشار الأسد. فيما اعتبرت مصر أن "الدور العربي" هو الأهم في حل الأزمة السورية.

وأوصى الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة مساء أمس الاثنين في جدة بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وهو الاقتراح الذي رفضته إيران، حليفة نظام الرئيس بشار الأسد، وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بعد الاجتماع "أنا أرفض بصراحة تعليق عضوية أي بلد"، واعتبر أن تعليق العضوية لا يعني الاتجاه نحو حل المشكلة، بالتصرف على هذا النحو تريدون التهرب من (طرح) المسألة".

ولفت إلى الأزمات والتطورات المهمة في المنطقة، وقال إن معالجتها تحتاج إلى "شرح الصدر وصبر ونية خالصة وصادقة". وأشار صالحي إلى أنه ليس من الضروري أن نفكر بمعالجة هذه الأمور الصعبة خلال أيام، ولكن يجب التشاور مع بعضنا، خصوصا الدول المؤثرة في المنطقة بما فيها إيران والسعودية.