قادة الفصائل في طولكرم يستنكرون الاحداث الدامية ويطالبون بالعودة للحوار ونبذ الخلافات وسحب مظاهر التسلح
نشر بتاريخ: 27/01/2007 ( آخر تحديث: 27/01/2007 الساعة: 16:51 )
طولكرم -معا- استنكر عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في محافظة طولكرم الاحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة، ونقل تلك الاحداث الى مدن الضفة الغربية.
وطالب محمد علوش القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم بضرورة وقف الاقتتال الجاري في قطاع غزة، والعمل على سحب كافة مظاهر التسلح في الشوارع منعاً للإحتقان وإنهاء للتجاذبات القاتلة .
ودعا علوش الجميع بالتعقل وتغليب لغة الحوار "لا جعل البديل هو الاقتتال وسفك الدماء ، الذي يتهدد كل انجازاتنا الوطنية "، محذراً من المساس بالوحدة الوطنية التي هي صمام الامان لنضال الشعب وقضيته الوطنية .
بدوره اكد حكم طالب، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة إنهاء حالة الاحتقان وعدم الإنجرار وراء الفتنة التي لا تخدم سوى الاحتلال .
واوضح طالب بأن التناقض الرئيسي هو مع الاحتلال وان أي خلاف داخلي يجب ان يحل عن طريق الحوار، مطالباً بالتعجيل بأنهاء كافة المظاهر السلبية في الشارع الفلسطيني، مشيراً الى انها تهدد وحدة ونسيج الشعب الفلسطيني .
من جهته شدد صايل خليل، الناطق بإسم الجبهة الديمقراطية في محافظة طولكرم على حرمة الدم الفلسطيني ، مشيراً الى ان الفلتان الامني واستباحة الدم الفلسطيني هو تعطيل لجهود الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية .
ودعا خليل الى تجنيب محافظة طولكرم لأي إحتكاك يمس الوحدة الوطنية ونضالات الشعب الفلسطيني .
من جانبه حذر أبو احمد الشعبي، أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية من خطورة المرحلة وتداعياتها، مطالباً الجميع بالتدخل لتجنيب الفلسطينيين ويلات الاقتتال .
ودعا الشعبي الى سحب كافة مظاهر التسلح في الشارع الفلسطيني ووقف حملات التحريض والتصعيد الاعلامي ، مؤكداً ان حالة الفلتان والفوضى لا يستفيد منها سوى الاحتلال واعوانه .
وتطرق القادة الى الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة طولكرم اليوم ما بين انصار حماس و الاجهزة الامنية الفلسطينية ، معتبرين انها لا تخدم سوى الاحتلال .
وطالبوا حركتي فتح وحماس بضرورة تحمل مسؤولياتهم والكف عن كل ما يؤدي الى الاقتتال، مشددين على ضرورة العمل الجاد من اجل كبح جماح المتربصين بابناء شعبنا.