الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الغول يطالب مؤتمر التضامن الإسلامي بقرارات جدية لدعم صمود الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 14:35 )
غزة- معا - قال كايد الغول عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و مسؤول فرعها في قطاع غزة أن كل القمم العربية والإسلامية التي يتم عقدها غالباً ما يصدر عنها مواقف سياسية إعلامية داعمة لفظاً للقضية الفلسطينية، ولقضية القدس دون أن تقرن ذلك بمواقف ملموسة.

واضاف الغول في تصريح وصل "معا" جدية هكذا مؤتمرات تكمن في دفاعها الجاد عن القدس والقضية الفلسطينية، وان مدينة القدس التي لها مكانة خاصة عند المسلمين تتعرض منذ فترة للتهويد بشكل كبير ومتسارع، والمسجد الأقصى يتعرض لخطر الإزالة وهو ما يتطلب مواقف حازمة من قبل مؤتمر التضامن الإسلامي والتي بدونها لن تكون هناك أي قيمة لأية نتائج أو قرارات قد تصدر عنه ودون ترجمات عملية تدعم المدينة وصمود الشعب الفلسطيني فيها.

وأشار إلى أن أحد الأشكال الرئيسية في دعم الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته تكون باتخاذ مواقف جادة وحازمة تقطع مع دولة الاحتلال، خاصة من تلك الدول التي ترتبط بعلاقات سياسية واقتصادية معها.

وأضاف الغول ضرورة أن يترابط مع ذلك ضغط موازٍ من دول قمة التضامن الإسلامي التي انعقدت مساء أمس في السعودية، على الدول التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تغطي الاحتلال لفلسطين، وتوفر كل عوامل الإسناد والقوة لاستمراره، وتشجعه على استمرار سياساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية عبر تصديها لأية مواقف دولية أو مشاريع قرارات في الأمم المتحدة ومؤسساتها تعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، أو إدانة الممارسات العدوانية الفاشية التي تتناقض مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف وغيرها من المواثيق الدولية.

وفي هذا السياق، دعا الغول إلى استخدام لغة المصالح واعتبارها أساس في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث تتحدد هذه العلاقة ارتباطاً بالموقف الأمريكي من المصالح والحقوق العربية والفلسطينية.

ولفت عضو اللجنة المركزية للجبهة إلى أنه بدون الأفعال الجادة والمواقف الحازمة التي بإمكانها أن تؤثر على الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه، فإن نتائج هذه القمة كما غيرها من القمم لن تكون أكثر من ذر للرماد في العيون، ولن يكون لها أي تأثير آني أو لاحق.