الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام: زيارة الوفود العربية لفلسطي جهاد ضد الارهاب

نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 16:45 )
رام الله - معا - شددت محافظ رام الله د.ليلى غنام على أن الواقع الفلسطيني بحاجة لوقفة جدية مساندة من كافة العرب، مشيرة أن الوفود الزائرة هي بمثابة سفراء للقدس ولقضيتنا العادلة التي تتعرض لهجمة متصاعدة لا يقدّرها إلا من يلامس الواقع.

وأكدت المحافظ خلال استقبالها في مكتبها اليوم لوفد الجمعيات البحرينية الذي يقوم بزيارة تضامنية لشعبنا أن القدس ليست للفلسطينيين فقط بل هي في قلب ووجدان كل مسلم وعربي، معتبرة زيارة الوفد البحريني لفلسطين عامة وللقدس خاصة نوع من انواع الجهاد ضد الإرهاب الفكري والفعلي الممارس بحق شعبنا وقضيتنا.

ولفتت غنام إلى مساعي فخامة الرئيس الحثيثة والمتواصلة لإحقاق الحق الفلسطيني، مشيرة إلى تأكيده المتواصل أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان، حيث أن هذه الزيارات تشكل داعمة حقيقية لعروبة القدس وفلسطين وتحديا للإحتلال وغطرسته وجبروته.

وعبرت غنام عن عمق اعتزاز شعبنا وقيادتنا بالشعب والقيادة البحرينية، مشيرة إلى ضرورة مواصلة التواصل البناء لما لذلك من أثر على الوطن والمواطن الفلسطيني المتعطش للحرية.

ووضعت غنام الوفد بصورة الاوضاع في محافظة رام الله والبيرة من حيث عدد السكان والمشاريع التطويرية التي يتم تنفيذها على اكثر من مستوى ومجال، مبينة اثر اعتداءات المستوطنين وجدار الفصل العنصري على المواطنين والارض الفلسطينية ومساعي الاحتلال لوضع العصي في دواليب مسيرة التقدم والبناء الحاصل على كافة المستويات.

ونقلت غنام مشاعر الفخر الفلسطيني بهذه الزيارة التضامنية، مشيرة إلى ضرورة تعزيز العمل والتكاتف لتكون الزيارة القادمة إلى القدس وهي محررة وقد رفع على مآذنها وكنائسها العلم الفلسطيني.

من جانبه بين رئيس الوفد الشيخ علي عبد الله مطر أن هذه الزيارة تهدف للتضامن مع الشعب الفسطيني وتأكيد للعالم ان بيت المقدس هو للفلسطينيين و ان الجنود الاسرائيليين على الابواب و الاسوار هم الدخلاء على هذه الأرض المقدسة، سائلين الله ان يكون يوم دحرهم عن القدس قريب.

وأوضح مطر ان اعضاء الوفد تعرضوا لارهاب فكري للحد من عزيمتهم و تغيير رأيهم لثنيهم عن هذه الزيارة، الا انهم أصروا على الوصول و زيارة الاقصى للتأكيد على عمقها العربي والإسلامي ومساندة أهلها بكافة الإمكانيات المتاحة، معتبرا نفسه والوفد المرافق كل بمجاله وتخصصه سفراء لهموم الشعب الفلسطيني على طريق نيل حريته وحقوقه كاملة.

وعبر الوفد عن شكرهم لمحافظة رام الله والبيرة على حسن الاستقبال والضيافة، مؤكدين أنهم لم يشعروا بالغربة بين ابناء الشعب الفلسطيني المضياف والمرتبط ارتباطا وثيقا بمحيطه العربي والاسلامي.