الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء جبريل الرجوب لن نتنازل عنك كقائد للمسيرة الرياضية

نشر بتاريخ: 15/08/2012 ( آخر تحديث: 15/08/2012 الساعة: 23:20 )
اللواء جبريل الرجوب لن نتنازل عنك كقائد للمسيرة الرياضية لأنك حقيقة رياضية متميزه ومبدعه

بقلم: لـؤي شـحــاده
الـخـضـر/ بـيـت لـحـم

ايام قليلة تفصلنا عن انتخابات اتحاد كرة القدم الفلسطينية، السؤال المطروح علينا هو هل نحتاج لانتخابات من اجل تنشيط المسيرة ؟؟، ام ماذا؟؟ وهل نجحت المسيرة خلال الأربعة سنوات الماضية؟؟؟ أم فشلت؟؟؟..

من يعشق كرة القدم ومن يتابعها لا يحتاج للاجابة على تلك الاسئلة، فانا في مقالتي هذه ليس القصد مني ان امتدح اي شخص، بل يجب ان نتفاعل ونعيش مع الحقيقة، مدركين الحقيقة وان نكون اوفياء لمن حمل المسيره وجعلها تصل اوجها الأعلى ومكانتها على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، وجعل الجميع يلتفت اليها بنظرة اعجاب وتعجب خصوصاً لشعب ما زال يعيش تحت الاحتلال.

ان الرياضة الفلسطينية بصفة عامة وكرة القدم الفلسطينية بصفة خاصة استطعت ان تثبت فلسطين على الخريطة الجغرافية العالمية، اينما وجدت واينما كانت فعلم فلسطين رفرف وما زال يرفرف في كافة المحافل الدولية الرياضية وآخرها اولمبياد لندن، ناهيك على قدوم فرق كرة القدم العربية والدولية لأرض فلسطين ....الكلام كثير والحقائق لدى الجميع لا داعي لذكرها لأنها مغروسة في عقولنا جميعا.

ان اللواء جبريل الرجوب "ابا رامي" حقيقة فلسطينية عظيمه وشخصية فلسطينية رائعة ومتميزة ومبدعه لا يمكن لأي احد تجاهلها سواء فلسطينيأً أو عربيا او دوليا، فمنذ توليه رئاسة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئاسة اللجنة الأولمبية الفلسطينية احدث ثورة في المسيرة الرياضية الفلسطينية وجعل ممن لا يعشق كرة القدم يعشقها ويتابع مسيرتها، وبفضلها وحد الوطن وكسر انقسامه.

ان المطلوب منا جميعا ان نقول الحقيقة وبدون مزاوده ان اللواء ابا رامي شخصية تستحق الاحترام والتقدير والدعم والتأييد، ولا للمنافسة من اجل المنافسة، والمسيرة الرياضية الفلسطينية ما زالت بحاجة إلى المزيد المزيد وإلى شخصية تستطيع ان تقودها إلى بر الامان وهنا نستطيع القول بكل كفاءة ومهنية عالية ان الشخصية الرجوبية المتمثلة في شخصية ومهارة وقدرات اللواء جبريل الرجوب تستطيع وبشهادة الجميع ان تواصل السير بدون كلل ومشقه نحو الافضل وبشكل متميز وجودة عاليتين.

ان الديموقراطية وحرية التعبير والاختيار سمات من سمات الشعب الفلسطيني فانا وانت وانتم ليس ضد اجراء انتخابات كرة القدم في ايلول القادم، بل بالعكس فإن اجراؤها يعطي لمسيرة كرة القدم الفلسطينية الزخم والقوة نحو القمة، بدليل قاطع ان اللواء ابو رامي حريص كل الحرص على تنظيم تلك الانتخابات بكل روح ديموقراطية فلسطينية عالية يشترك بها الجميع دون استثناء. وهنا لا يجب ان لا ننسى من شيد وبنى هذا الصرح الرياضي الفلسطيني.

ان فرق كرة القدم الفلسطينية على دراية وحقيقة تامة انها لم تتذوق ولم تعش وتتفاعل مع الحياة الرياضية الفلسطينية الا خلال الاربعة سنوات ماضية، واستطاعت بفضل ودعم وحنكة وسياسة اللواء ابو رامي ان تعيد ضبط صفوفها من جديد، واصبح شغلها الشاغل هو التطور والازدهار الرياضي عندها بعد ان ماتت لسنوات طويله.

انني لا ابايع اللواء ابو رامي فيما اكتب بل اقول للجميع ان اللواء جبريل الرجوب جعل من مفهوم الرياضة الفلسطينية اداة ووسيلة وركنا من اركان دولتنا الفلسطينية القادمة، وعلينا ان لا نهدم هذا الركن بل علينا مواصلة بناؤه والسير به نحو الافضل وان لا نعمل على تراجعه قيد انمله.

وفي النهاية لا بد من القول ان التنازل عن اللواء جبريل الرجوب كقائد لمسيرة كرة القدم الفلسطينية في هذا الوقت بالذات سيكون خسارة كبيرة وفادحه للمسيرة الرياضية الفلسطينية، لان اللواء ابو رامي معروف لدى الجميع ولا يحتاج لدعاية اعلامية اضافية من اجل ترشحه من جديد، لأنه معروف لدى الجميع بسياسته وحنكته وقدراتها الابداعية المتميزه التي ادهشت الجميع سواء كان فلسطينيا او عربيا او عالميا.
والله على ما اقول شهيد .