الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة الاتصالات الفلسطينية تدعم معهد الطفل بجامعة القدس

نشر بتاريخ: 16/08/2012 ( آخر تحديث: 16/08/2012 الساعة: 11:02 )
القدس- معا- قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بدعم معهد الطفل- جامعة القدس ، والذي يقوم بتوفير خدمات تشخيصية وتأهيلية وصحية وعلاجية وتربوية لاطفال مدينة القدس والمناطق المجاورة لها، وذلك من خلال تقديم جهازي فحص السمع و الأذن الوسطى، إلى عيادة النطق و السمع التابعة لمعهد الطفل، وذلك للمساعدة في الأكتشاف المبكر لمشاكل السمع لدى الاطفال، لتحقيق طفولة واعدة في فلسطين.

وقال عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الإتصالات " إن المجموعة تولي اهتماما خاصا بقطاع الصحة بمعطياته المختلفة من تجهيزات وأدوية و علاج و توعية، و تسعى لتعزيز هذ القطاع من خلال المساهمة قدر الامكان في توفير الادوات اللازمة لتطوير المراكز الصحية و المستشفيات ، مما يمكنها من توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى" .

وأضاف اللحام "أهتممنا بدعم المعهد لأنه سيوفر لأهالينا في بيت حنينا و أبوديس و العزيرية فحص السمع وفحص الاذن الوسطى، تكبد مشقة العناء وإحضار الأطفال الذين هم بحاجة لاجراء إلى رام الله لإجراء الفحوصات اللازمة، و ذلك نظراً لعدم توفر الجهازين في اي مركز من مراكز مدينة القدس، منوهاً إلى اهمية دعم اهالينا في مدينة القدس نظراً للظروف والصعوبات التي يتعرضون لها بسبب الاحتلال".

وأوضح اللحام بأن المجموعة تسعى دوماً إلى دعم جهود التقدم في قطاع الصحة والطب في فلسطين سواء من خلال دعم البحوث والمؤتمرات الطبية أو مراكز التدريب لتخريج أجيال من الأطباء والممرضين المتمكنين والمؤهلين وفق أحدث وسائل التكنولوجيا، ليتمكنوا من الانخراط في قطاع الخدمات الطبية في فلسطين وأداء مهامهم على أسس علمية وتكنولوجية حديثة تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتسخير الإمكانات وتوظيف التكنولوجيا لتوفير الخدمات المتقدمة وإتاحتها لأهلنا في مختلف المناطق لاسيما المهمّشة.

وشكرت د.خلود الخباط الدجاني رئيسة معهد الطفل مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها لعيادات المعهد وتوفيرها جهازي فحص السمع وفحص الأذن الوسطى، الأمر الذي سيساهم في تعزيز دور جامعة القدس في تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية والتنموية للمجتمع الفلسطيني وخاصة للأطفال ، كما واشادت بدور المجموعة التنموي الذي يخدم كافة قطاعات المجتمع وخاصة قطاع الطفولة ، لما له من اهمية و تأثير على تطور و حياة و مستقبل أطفال فلسطين.