الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

علاء عطية موهبة كروية لامعة في بطولة "بيبسي" الرمضانية

نشر بتاريخ: 16/08/2012 ( آخر تحديث: 16/08/2012 الساعة: 16:20 )
غزة- معا- اللجنة الإعلامية للبطولة- قليل ما تلد ملاعبنا الغزية نجما كرويا وهدافا من طراز فريد ذا جودة عالية فهو تواصلا لسلسلة اللاعبين النجوم الهدافين القلائل، فقد تحول اسم علاء عطية مهاجم اتحاد الشجاعية إلى علامة فارقة في مهاراته واهدافه حيث يعتبره كثير من المحللين والمتابعين لكرة القدم انه أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم الملاعب الفلسطينية نظرا لموهبته الفذة وحسه التهديفي.

أهداف و أرقام
فمنذ طفولته ظهرت موهبة الهداف فبداياته كانت مع فرق الناشئين في الشجاعية حيث لعب في فريق الاشبال تحت 13 عاما لمدة موسمين ثم انتقاله و ظهوره اللافت مع فريق نادي حطين وتقديم نفسه كمهاجم نجم محنك يعشق جلد الحراس وصيد الشباك علما انه لم يكن حينها يتجاوز عمره العشرين عاما لينطلق عطية إلى سماء النجومية بسرعة الصاروخ.

ثم انتقاله لنصف موسم مع فريق غزة الرياضي في الدوري الممتاز المنصرم وثبات مستواه ومواصلة هوايته في التهديف حيث سجل معه 19 هدف وانتقل للنصف الثاني من الموسم لنادي اتحاد الشجاعية وأضاف لرصيده عشرة اهداف ليصبح اجمالي 29 هدفا لم يسبقه إليها أحد من اللاعبين الوصول لهذا العدد من الأهداف، ولو ان الدوري في غزة مصنف ضمن البطولات العربية الرسمية لحصل على جائزة الحذاء الذهبي للهدافين العرب التي تقام سنويا للهدافين، ثم انتقل على سبيل الاعارة للاحتراف في نادي اليرموك الاردني لمدة أربع شهور وفي اول ظهور له في الدوري الاردني سجل 9 أهداف حاسمة أبقت الفريق في دوري المناصير وفي أول ظهور له مع المنتخب في بطولة التحدي سجل هدف أمام نيبال، وفي بطولة الكاس استطاع أن يسجل 7 أهداف، وقد كان عريس بطولة الاتحاد الآسيوي للكرة الشاطئية وتوج هدافا لها برصيد 7 أهداف بالإضافة لحصوله الميدالية البرونزية مع منتخب فلسطين للشاطئية.

مشواره مع البيبسي
فقد شكل علاء عطية خلال ظهوره في بطولة بيبسي الرمضانية هاجسا لخطوط الدفاع وحراس المرمى وبات اسمه معروفا كأحد أخطر المهاجمين في البطولة و انطلق عطية إلى سماء النجومية بسرعة الصاروخ وكان حديث الشارع الرياضي بتصدره لقائمة الهدافين في البطولة وتسجيله 8 أهداف في أربع مباريات حيث سجل أول هاتريك ثلاث اهداف في مباراة فريقه أمام خدمات جباليا وحصل على جائزة افضل لاعب في المباراة و تصدي لتسديد ركلتي جزاء و سجل هدفين أمام الزيتون وأمام أهلي بيت حانون و فاز مع فريقه في المباريات الاربعة التي خاضها واستطاع ان يسجل في جميعها.

فهو يمتاز بمهارة المراوغة والتسديد بكلتا القدمين من أي مكان تتاح له الفرصة لإصابة الشباك ولم يكتفي عطية بالتسجيل بل أستطاع ان يقدم تمريرات حاسمة لزملائه سجلوا منها الاهداف الكثيرة، فهو مرشح فوق العادة للحصول على لقب جائزة أفضل لاعب في البطولة.

في وقت باتت هذه الميزة عملة نادرة تبحث عنها جميع الأندية والمنتخبات لما يتمتع به عطية من قدرات هجومية كفيلة تخوله للاحتراف واللعب في أعتي واكبر الأندية العربية وبعد العروض القوية التي قدمها عطية مع الشجاعية والاندية الاخرى والمنتخب والموهبة التهديفية التي اثبتها في جميع مبارياته انهالت عليه عروض الاحتراف ولكنه رفض العديد من العروض الجدية سواء في المحافظات الشمالية للعب في دوري المحترفين أو الأندية العربية ليبقى ولائه وانتمائه ضمن صفوف فريقه اتحاد الشجاعية.