جمعية الشباب الديمقراطي تختتم حملة رمضان يجمعنا
نشر بتاريخ: 16/08/2012 ( آخر تحديث: 16/08/2012 الساعة: 13:30 )
رام الله - معا - اختتمت جمعية الشباب الديمقراطي للتنمية "الشباب"، فعاليات حملة رمضان يجمعنا، والتي أطلقتها الجمعية بمشاركة واسعة وتعاون مميز ما بين الجمعية والمؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي والمتطوعين، استهدفت خلالها الأيتام والمسنين والعائلات المستورة .
وانطلقت فعاليات حملة رمضان يجمعنا بتوزيع الطرود الغذائية التي استلمتها جمعية الشباب الديمقراطي للتنمية من وزارة شؤون الأسرى والمحررين وبدعم من جامعة الدول العربية، وتم توزيعها عدد من الأسر المستورة في مناطق ريف رام الله والبيرة، ونابلس، وسلفيت، وطوباس، والأغوار، وجنين وطولكرم، من خلال مساهمة متطوعي الجمعية بإيصال الطرود الغذائية للمنازل المستهدفة.
كما ونظمت الجمعية إفطارا للمسنين المقيمين في فيلا الرفاه في مدينة رام الله، وفي نفس السياق وزعت الجمعية وجبات إفطار على عدد من العائلات المستورة والفقيرة في مخيم قدورة بمدينة رام الله، وأقامت إفطار جماعي في الاتحاد النسائي العربي لرعاية المسنين، كما ونظمت الجمعية إفطار جماعي أخر استهدف 100 يتيم بدعم وتعاون مع بنك فلسطين المحدود.
وأعلن حلمي حمدان نائب رئيس جمعية الشباب ان الجمعية بصدد تنظيم عدد من الحملات النوعية، والإنسانية والاجتماعية في الفترة القادمة خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد وافتتاح العام الدراسي الجديد، وقال حمدان ان الجمعية تحاول من خلال عدد من فاعلي الخير والمؤسسات الوطنية والصديقة على تنظيم حملة الحقيبة المدرسية، وحملة كسوة العيد التي تحاول الجمعية من خلالها توفير حقيبة مدرسية ومساهمة في الرسوم المدرسية وكسوة لطلاب المدارس الفقراء.
كما وأعرب حمدان عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في دعم الحملة الخيرية، موضحا ان هذا الدعم يعبر عن مدى ترابط المجتمع الفلسطيني وتماسك نسيجه الاجتماعي، واعتبر ان هذه الحملات تعزز وتشجع فاعلي الخير والشخصيات الميسورة والمؤسسات الى المساهمة في سد جزء من حاجة الفقراء والمحتاجين مما يساهم في رسم البسمة والفرحة على وجوه المحتاجين.