بعد الافطار ...

يكتبها: عمر الجعفري

كانت الظاهرية ولا زالت تتغنى بفريقها "غزلان الجنوب" وكان كذلك محبو ومشجعو شباب الخليل يتغنون بفريقهم "العميد" والى وقت قريب كان ابناء يطا قلعة الجنوب يتغنون بفريقهم "فرسان الجنوب" ولكن استمرت الظاهرية واستمر العميد فيما تعثر فرسان الجنوب، والذي اتمنى ان يكون ذلك سحابة صيف وان ترجع الامور الى سابق عهدها.

نادي شباب يطا مؤسسة وطنية غالية علينا جميعا، احتضن الشباب في البلدة التي تتحدى الاحتلال كل يوم فكانت ولا زالت عصية عليه ومن هنا نجد ان هجماته على هذه البلدة الجنوبية في تصاعد مستمر ، فيوميا نسمع عن مداهمات واقتحامات وهدم بيوت بل وهدم "خرب " بأكملها في مناطق مجاورة ، لذلك ولاهداف وطنية يجب ان نحافظ على مؤسسات هذه البلدة والتي من ابرزها نادي شباب يطا طليعة المؤسسات فيها .

ان ما حققه فريق يطا من سمعه وشهرة وصلت الى البلدان المجاورة فحري بنا ان نقف مع هذه المؤسسة التي تعاني اليوم من ازمة ولكن انا مقتنع انه بهمة الخيرين ستكون يطا قادرة على النهوض من جديد وخاصة ان ناسها وأهلها رجالون طيبون يعشقون كرة القدم وطالما كان النادي عاملا مهما من عوامل وحدتهم .

وكم اثلج صدري اليوم عندما قرأت خبر مفاده موافقة المجلس الاعلى للشباب والرياضة على تشكيل لجنة انتقالية لنادي شباب يطا تكونت من نضال الهدار برئاسة اللجنة وكمال الجبور نائبا للرئيس وجواد غنام امينا للسر واحمد عوض الله النجار امينا للصندوق وعضوية كل من فارس النجار وابراهيم الهدار وخلدون ابو حميد ومحمود نصار واحمد شريتح.

ومن اجل يطا والوطن نتمنى للجنة التوفيق كما اتمنى من المجلس الاعلى وبقية الاتحادات ذات العلاقة اخذ اوضاع النادي بعين الاعتبار وتقديم كل عون ومساعدة له ، وانا متأكد ان اللواء الرجوب امين عام المجلس الاعلى سيكون له وقفة مع هذا النادي لما لذلك من اثر على النفوس جميعا .

ونحن بانتظار فرسان الجنوب في الملاعب الفلسطينية لتزهو بوجودهم وجماهيرهم من خلفهم تزدحم المدرجات بهم رافعين راية الفرسان خفاقة في العالي .