الطيب عبد الرحيم يلتقي وفدا من حزب ميريتس
نشر بتاريخ: 16/08/2012 ( آخر تحديث: 17/08/2012 الساعة: 01:31 )
رام الله- معا - استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الخمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من حزب ميريتس الإسرائيلي، برئاسة موسي- راز عضو الكنيست السابق ومائير مارجاليت من قيادة الحزب، بحضور، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، ومستشار الرئيس السياسي نمر حماد، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج.
وقدم أمين عام الرئاسة، شرحا عن الوضع السياسي الراهن، وما وصلت إليه العملية السلمية، مؤكدا أن ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة هو للتأكيد على أن الأرض المحتلة عام 1967 هي أراض تقع تحت الاحتلال وليست أراض متنازع عليها كما تزعم الحكومة الإسرائيلية، وأن المفاوضات هي الخيار الأساسي. وطالب من أجل البدء بخيار المفاوضات بالإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين، إلا أن الحكومة الإسرائيلية ما زالت ترفض ذلك وتهدد حل الدولتين.
وثمن عبد الرحيم جهود قوى السلام في إسرائيل وفي مقدمتها حركة ميريتس، وقال 'إن هنالك ما يعطي الأمل ويشكل إحدى ضمانات حل الدولتين وبأن خيار السلام هو خيار الشعبين'.
بدوره أشار شعث، إلى دور الحكومة الإسرائيلية بتقليل فرص السلام جراء سياساتها الاستيطانية وإجراءاتها بحق المواطنين الفلسطينيين التي تمس حقوق الإنسان وتقلل من فرصة الدولتين لشعبين، داعيا الحضور لأخذ دورهم في إيصال الحقيقة للمجتمع الإسرائيلي لما فيه خير لمستقبل الأجيال القادمة في العيش بكرامة وسلام.
وأضاف أن ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة نتاج لتعطل عملية السلام بسبب الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أن الرئيس لا يتوانى عن أي فرصة للوصول إلى سلام، مشددا على دور أعضاء حركة ميريتس في دعم السلام بين الشعبين.
من جهته قال عضو الكنيسيت السابق عن حزب ميريتس موزي – راز، "إنه يدعم المبادرة العربية ويرى فيها فرصة سانحة للوصول إلى سلام عادل، مؤكدا تفهم الحزب ودعمه للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال والمستوطنات وعلى دعم ذهاب فلسطين للأمم المتحدة وحصولها على العضوية، وأنهى خطابه بالتمني أن يكون اللقاء التالي في القدس والدولة الفلسطينية حقيقة على الأرض".
من جهة أخرى أكد مائير مارجاليت، أن الصراع مع احتلال حكومة إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو صراع مشترك من أجل السلام للأجيال القادمة وأنه رغم الإحباط الذي يمر به حزب ميريتس إلا أنهم متفائلون في المستقبل.
يذكر أن حزب ميريتس يعتبر من الأحزاب اليسارية الإسرائيلية والمعارضة للاحتلال الإسرائيلي لأراضي الفلسطينية ويدعم قيام دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران 1967.