تواصل الاستعدادات لعقد المنتدى النسوي التربوي الفلسطيني
نشر بتاريخ: 17/08/2012 ( آخر تحديث: 17/08/2012 الساعة: 03:45 )
رام الله- معا- واصلت اللجنة التحضيرية الاستعدادات لعقد المنتدى النسوي التربوي الفلسطيني أواخر العام الحالي 2012.
وعقدت اللجنة التحضيرية اجتماعها الرابع أول أمس في مركز إبداع المعلم في رام الله بحضور ممثلات المؤسسات والجمعيات المشاركة في اللجنة التحضيرية اضافة إلى أعضاء اللجنة من التربويين والأكاديميين وتوقف الاجتماع أمام جدول الأعمال : مناقشة وإقرار الورقة المرجعية للمنتدى ، والنداء الموجه للفعاليات والمؤسسات والمهتمين للمشاركة في فعاليات المنتدى .
واكد عمر عساف منسق اللجنة التحضيرية للمنتدى ان هدف المنتدى هو خلق حراك مشترك بين الحركة النسوية من جهة والمجتمع المدني والتربوي من جهة اخرى بغرض العمل باتجاه حركة اجتماعية نسوية تربوية تعمل بدورها على تجذير قضايا المراة في المناهج التعليمية وفي النظام التربوي الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي، مضيفا ان المنتدى سيعقد على مدار ثلاثة ايام متواصلة سيركز من خلالها على ثلاثة محاور اساسية: التعليم كأداة لتحرر المرأة الوطني والاجتماعي والمساواة في التعليم واستراتيجيات التربية وقضايا المرأة، رؤى مستقبلية.
من جانبها أوضحت انتصار حمدان أن هناك تكاملا بين هذه المحاور التي تقدم في إطار كل محور عدد من الأوراق البحثية مقدمة من المؤسسات النسوية والتربوية المشاركة وكذلك من الفعاليات الاجتماعية والأكاديمية تكون شاملة للمسؤولية المجتمعية نحو التربية وكيفية توظيفها من أجل تحرر المرأة كما التركيز على التربية في إطارها الرسمي ، مدارس ومناهج ، وآفاق ومستقبل وكيفية توظيف التربية في تحرر المرأة والوقوف أمام تجرب نسوية رائدة في هذا المجال.
أما رفعت الصباح مدير عام مركز إبداع المعلم فقد اكد على ضرورة أن يسبق جلسات المؤتمر جلسة افتتاحية تحدد توجهات المنتدى ويمكن أن تطرح في هذه الجلسة ثلاث أوراق: الدور الذي تضطلع به التربية في المجتمع وما التربية التي نريد والدور الذي ينبغي أن تقوم به المؤسسات الأهلية والمجتمعية في العملية التربية، والليبرالية الجديدة وتسليع التعليم والتحديد خصخصة التعليم العالي.
من جانبه اكد فريد مرة من جامعة القدس المفتوحة وعضو لجنة المنتدى انه يعول على المنتدى للخروج بلبنة اساسية لحركة اجتماعية تربوية نسوية تساهم بوضع استراتيجة وطنية لضمان ادماج قضايا المراة في التعليم في كلا النظامين الرسمي وغير الرسمي.
كما اكدت ختام سعافين أمينة سر إتحاد لجان المرأة الفلسطينية على ان الهدف العام للمنتدى متفقا ومضمون المنتدى " التربية كأداة لتحرر المرأة الوطني والاجتماعي ".
أما ريما نزال عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فقد أكدت على الطبيعة العامة للمنتدى الذي يفتح الآفاق أمام أوسع مشاركة وأمام كل الطاقات للانخراط في فعالياته وتتحمل المؤسسات النسوية المشاركة مسؤولية كبرى في ضمان أوسع مشاركة نسوية للتصدي لموضوع انخراطهن في المنتدى ، وتوظيف التربية قي خدمة تطلعات المرأة وتحررها.
ومن جانبها نبهت إلهام سامي ممثلة جمعية النجدة الفلسطينية إلى أن المنتدى لا يقتصر في فعالياته على الأنشطة المركزية أو المؤتمرات الواسعة، لكنه يتضمن إلى جانب ذلك تنظيم أنشطة ذاتية من قبل المؤسسات الأهلية والاتحادات المدعوة للمشاركة في المنتدى باعتباره فضاء مفتوحا.
وفي حديثه ركز حسن لدادوة المحاضر في جامعة بير زيت على ضرورة أن تأخذ القضايا المطروحة حقها في النقاش بعمق ، وهذا يتطلب تنظيما مبكرا، لبرنامج المنتدى من جهة وتوزيع المحاور التي يعالجها المنتدى والأوراق المقدمة في هذه المحاور على أيام المنتدى الثلاثة وأن يشكل المنتدى محطة هامة ليس بانعقاده فحسب بل وبالقضايا التي يناقشها وفرصة لانخراط أوسع قطاعات مجتمعية وليس النساء فقط في بلورة وإقرار خطط ملموسة للمرحلة التالية.
والجدير ذكر ان المنتدى سيعقد في راما لله في شهر نوفمبر القادم ومن المتوقع ان يكون هناك مشاركة من الحركات النسوية العالمية وممثلين عن المنتدى الاجتماعي العالمي ومؤسسة بدائل العالمية الى جانب المؤسسات النسوية والتربوية الفلسطينية علما ان المنتدى سيتضمن جلسات عامى وأخرى تنظم ذاتيا من قبل المؤسسات اضافة الى بعض الانشطة الثقافية والفنية.