الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العثور على جثة الملاكم العراقي حسين هادي

نشر بتاريخ: 27/01/2007 ( آخر تحديث: 27/01/2007 الساعة: 22:36 )
بيت لحم - معا - وكالات - اعلن مسؤول في نادي الزوراء العراقي امس الجمعة عن العثور على جثة لاعب النادي وعضو المنتخب العراقي للملاكمة حسين هادي حميد مقتولا بطريقة الشنق في منطقة قريبة من شارع حيفا.
واوضح عضو مجلس ادارة النادي عبد الرحمن رشيد لفرانس برس "لقد عثر على جثة ملاكم النادي وعضو المنتخب العراقي للعبة حسين هادي حميد يوم الخميس مقتولا شنقا في جانب الكرخ من العاصمة وقرب شارع حيفا".
واضاف عبد الرشيد "لقد اوقفت مجموعة مسلحة مجهولة اللاعب المذكور قبل ثلاثة ايام في المنطقة ذاتها عندما كان متوجها الى النادي لاستلام مرتبه الشهري واقتادته الى جهة مجهولة". ويعد هادي (28 عاما) من ابرز الملاكمين العراقيين وحصل العام الماضي على الميدالية الذهبية لوزن 81 كغم في البطولة العربية التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة.

قتل مهدي سبقه قتل مدرب الفريق الوطني العراقي للتنس بالاضافة الى اثنين من اللاعبين في مايو / آيار الماضي.

كما قام مسلحون باختطاف فريق رياضة التايكوندو اثناء عودته برا من الاردن.

وربما لا ينسى العاملون في المجال الرياضي ليس في العراق وحده ولكن ايضا في العديد من الدول العربية اختطاف 30 عضوا بارزا في اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وعلى رأسهم رئيس اللجنة احمد الحجية في يوليو / تموز الماضي.

وحتى الان لم يتضح مصير المختطفين بل قالت الشرطة إنها لا تعلم من الذي نفذ الهجوم.

ولكن بالتأكيد يعلم الجميع ان السبب في ذلك هو القضاء على مستقبل الرياضة العراقية.

اما السبب الذي يدفع جهة ما الى محاولة القضاء على الرياضة في البلاد ربما يعود الى معرفة تلك الجهة ان العراقيين جميعا سواء سنة او شيعة او اكراد او غيرهم لن يوحدهم سوى الرياضة بعد ان فرقتهم الخلافات الطائفية.

وكان مسلحون يرتدون زيا عسكريا ازرق اللون يستخدمه افراد وزارة الداخلية قد اقتحموا القاعة التي كان المسؤولون الرياضيون مجتمعين فيها وقتلوا احد حراس رئيس اللجنة الاولمبية.

كما اختطف مسلحون لاعب كرة القدم الشهير غانم خضير في العاصمة العراقية بغداد في سبتمبر / ايلول. ويعتبر غانم واحدا من اقوى المهاجمين الواعدين في كرة القدم العراقية.

يذكر ان غانم كان على وشك التوقيع على عقد للعب مع فريق سوري في محاولة على ما يبدو للهرب من اجواء العنف التي تجتاح العراق.

وفي يوليو / تموز الماضي ايضا أعلن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أكرم احمد سلمان البالغ من العمر 60 عاما استقالته من مهامه ومغادرة العاصمة العراقية بغداد.

وقال المدرب إن استقالته تعود إلى تلقيه تهديدات بالقتل من مجموعة سنية بسبب علاقته باللجنة الوطنية للرياضة.

وقال إن هذا التهديد بالقتل هو الثاني الذي يتلقاه وكان التهديد الأول من مجموعة شيعية.

وكان هذا المدرب قد تولى تدريب منتخب العراق عام 2005 بعد مغادرة المدرب السابق عدنان حامد الذي استقال أيضا بعد تلقيه تهديدات بالقتل.

وفي ظل التدهور الحالي في الاوضاع الامنية بالعراق يأمل الجميع ان تكون للرياضة دور رئيسي في اعادة العراقيين جميعا الى الوقوف خلف فريق وطني او بطل اوليمبي حاملين جميعا راية العراق.