الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل تختلف قمة مكة عن القمم العربية ..؟

نشر بتاريخ: 17/08/2012 ( آخر تحديث: 17/08/2012 الساعة: 14:07 )
بيت لحم-تقرير معا-اعتبر مسؤولون فلسطينيون قمة التضامن الإسلامية التي انعقدت في مكة المكرمة بالسعودية الثلاثاء والاربعاء الماضيين بانها مختلفة عن القمم العربية السابقة لجهة دعم فلسطين نظرا للظروف التي انعقدت فيها .

واعتبر كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات إن دعم 57 دولة للمسعى الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو يعتبر خطوة كبيرة جدا لا سيما وان هذه المجموعات السياسية سوف يكون لها تاثير ايجابي على الملف في اقناع دول بالاعتراف بفلسطين .

واضاف عريقات الذي حضر القمة ان دعم قمة مكة للملف الفلسطيني هو دعم سياسي بالدرجة الاولى نظرا لان قمة بغداد اقرت شبكة امان مالية للسلطة في حال قطعت واشنطن اموال المساعدات اذا ما توجهنا للامم المتحدة.

وتتعرض السلطة لضغوطات كبيرة من الولايات المتحدة تطالبها بعدم التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة وهددتها بقطع المساعدات المالية واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

لكن الدكتور عريقات قال ان موعد تقديم الطلب سيتم تحديده بشكل رسمي في السادس من الشهر المقبل خلال اجتماع سيعقده وزراء الخارجية العرب .

من جهته قال وزير الاوقاف الدكتور محمود الهباش ان قمة مكة ربما تختلف عن القمم العربية السابقة نظرا للظروف التي انعقدت فيها والزخم الذي كان والمتغيرات التي تشهدها الساحة العربية .

واضاف": صوت الشعوب وتاثيره كان حاضرا في قمة مكة ..ربما يعط نوعا من الاختلاف عن القمم السابقة وتزيد من شحنة الامل خاصة التي تتعلق بفلسطين".

وحول خطة القدس دعم مدينة القدس التي عرضت على القمة, قال وزير الاوقاف انه ورغم تبنيها من قبل الامانة العامة للقمة الا انه يفرض علينا المتابعة مضيفا نامل ان تكون قرارات القمة الاسلامية مختلفة .

وطالب الهباش الامانة العامة للقمة الاسلامية بالعمل الفوري لجهة متابعة الخطة الخاصة بالقدس وضرورة التنسيق معنا كما اقره البيان الختامي .

ونوه الهباش الى انه لم يتم الحديث عن ارقام خاصة بخطة احياء القدس والرئيس عرض الخطة في اطار المخاطر التي تحدق بالقدس وبكل جوانب الحياة في المدينة المقدسة وشملت مجالات الصحة والتعليم والبيئة والإسكان وغيرها من القطاعات حيث تم اعتمادها على أن يتولى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين احسان أوغلو متابعة تنفيذها مع الجانب الفلسطيني.